استنكر مستعملو سيارات الاجرة الكبيرة باقليم الصخيرات-تمارة القرار الذي اتخذه عامل الاقليم السيد يونس قاسمي ، بزيادة درهم واحد على تسعيرة الخط الرابط بين الصخيرات و تمارة ، حيت اصبحت 6 دراهم بدل 5 ، متسغربين في ذات الأوان اتخاذه لهذا القرار في وقت تعرف فيه أسعار البترول تراجعا كبيرا عبر العالم ، حيت طرحت علامات استفهام عريضة بخصوص الجهة الرسمية التي لها الحق في إقرار هذه الزيادة . ارتباطا بذات الموضوع ، فقد علمنا ان قرار الزيادة هذا ، بعد سلسلة من الشكايات التي سجلت ضد مهنيي سيارات الاجرة الكبيرة ، الذين يرفضون نقل زبنائهم بعد الساعة السادسة مساء من تمارة نحو الصخيرات ، و يفضلون سلك مسار أقل مسافة نحو عين عتيق بفارق درهم واحد ، أي أربعة دراهم ، و هو ما تسبب مرارا في أزمات نقل حقيقية ، يضطر معها مستعملو الطاكسيات في غياب بدائل ممكنة إلى الانتظار لساعات طوال في انتظار أي وسيلة نقل أخرى تقلهم إلى بيتهم ، و هوما اضطر معه عامل الإقليم إلى زيادة هذه الدرهم ، على أساس حل هذه الأزمة في تعاقد مع مهنيي القطاع بالاقليم .
بيد إن الأمور لازالت على سابق عهدها ، بل إن كثيرا من مهنيي هذا القطاع من استغل هذه الفرصة لأجل فرض زيادات غير قانونية ، أفضت إلى حالة من الاحتقان و الصراع بين اصحاب الطاكسيات و زبنائهم ، ليستمر بذلك منطق الفوضى و المزاجية في اختيار الوجهات ، دون حسيب أو رقيب ، و ليبقى بذلك المواطن في غياب المراقبة و التتبع ، ضحية لغطرسة بعض مهنيي النقل ، ألفوا استنزاف جيوب المواطنين حتى اشعار آخر ...