في عز تراجع سعر البترول بالأسواق العالمية ، تفاجئ مستعملو سيارة الاجرة الكبيرة في الخط الرابط بين الصخيرات و مدينة تمارة بزيادة درهم إضافية على التسعيرة المعتادة ، لتصبح 6 دراهم بدل 5 ، دون ان تخضع هذه الزيادة للمساطر المعمول بها في هذا الإطار ، الامر الذي خلق حالة من البلبلة و الارتباك بين مهنيي هذا القطاع و زبنائهم الذين لم يستسيغوا هذه الزيادة غير القانونية على حد تعبيرهم . هذا و قد مضى على تاريخ تفعيل هذه الزيادة التي فرضها عدد كبير من مهنيي القطاع ، دون البعض القيليل ، أزيد من ثلاثة أيام ، دون أن يسجل أي تدخل من الجهات المسؤولة ، على الأقل من اجل امتصاص غضب المواطنين الذين عبروا عن سخطهم إزاء هذه الزيادات التي ارهقت كاهلهم . تبقى الاشارة إلى ان هذا القطاع بإقليم الصخيرات-تمارة ، يعيش واقعا مزريا تحكمه الفوضى و المزاجية و العنف المسلط اتجاه الركاب ، في غياب أي تدخل من الجهات المسؤولة عن تنظيم هذا القطاع الحساس ، فما سر هذه الزيادة غير المنتظرة ؟