دعا وزراء الخارجية العرب، اليوم الخميس، كافة الأطراف إلى احترام الاتفاق السياسى الليبي الموقع في مدينة الصخيرات بالمغرب مؤخرا، والذي نص على تشكيل حكومة وفاق وطني. وأعرب مجلس الجامعة ، في ختام اجتماع غير عاد انعقد بمقر الجامعة العربية لبحث دخول قوات تركية إلى العراق، عن أمله في أن ينهي هذا الاتفاق معاناة الليبيين ويفتح المجال للبدء في مرحلة جديدة تتضمن تحقيق تطلعات الشعب الليبي في الأمن والاستقرار. كما دعا المجلس الأطراف التي لم توافق على الاتفاق إلى سرعة الإنخراط في ركب الوفاق الوطني الليبى. وأكد المجلس التزامه التام بسيادة واستقلال ليبيا وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية ، ورحب بالجهود الإقليمية الدولية الهادفة إلى وضع الترتيبات الأمنية اللازمة التي تضمن مباشرة حكومة الوفاق الوطني عملها من العاصمة طرابلس. وحث الميليشيات والجماعات المسلحة على احترام سلطة هذه الحكومة، داعيا كافة الدول الإعضاء إلى تقديم يد العون والمساعدة لها في التصدي للأخطار والمصاعب التي قد تواجهها في أداء مهامها بناء على طلبها. ويذكر أن مجلس جامعة الدول العربية عقد هذا الاجتماع الطارئ بناء على طلب رسمي من العراق على إثر دخول قوة عسكرية تركية إلى أراضيه، وتحديدا في محافظة الموصل.