تناقلت بعض الصحف الوطنية أخبارا تفيد أن وزارة التربية الوطنية تنوي إجراء حركة في صفوف المسؤولين الجهويين والإقليميين، كما تسعى إلى القطع مع البرنامج الاستعجالي. وتنوير للرأي العام الوطني والتعليمي، فإن الوزارة تنفي نفيا قاطعا نيتها في إجراء أي حركة في صفوف مديري الأكاديميات الجهوية والنواب الإقليميين سواء في نهاية الموسم الدراسي أو في وقت لاحق، رغبة منها في استقرار المنظومة التربوية واستقرار المسؤولين على تدبيرها. كما تؤكد على أنها ستقوم، كما صرح بذلك وزير التربية الوطنية أمام مجلس المستشارين، بإجراء تقويم شمولي للبرنامج الاستعجالي في نهاية السنة الدراسية الحالية بإشراك جميع الفعاليات التربوية، وعلى نهج نفس المنحى فيما يتعلق ببيداغوجيا الإدماج. والوزارة إذ تقدم هذه التوضيحات للرأي العام، تؤكد على إرادتها القوية في توفير وضمان كل شروط الفعل التربوي من أجل الحفاظ على استقرار المنظومة التربوية وتطوير آلياتها. رئيس مصلحة الصحافة - قسم الاتصال