تشهد مراكش إنطلاقا من اليوم وعلى امتداد ثلاثة أيام إنعقاد "المنتدى الإعلامي الخاص بالقارة الإفريقية"، وهو لقاء يضم مسؤولين حكوميين وديبلوماسيين ونقابات ومهنيين وصحفيين وجامعيين، ويتم بتعاون بين وزارة الإتصال المغربية ومنظمة التعاون الإسلامي. المنتدى إختار "صورة القارة وفرص الإستثمار المتاحة فيها" شعارا له، وسيشهد عقد العديد من الجلسات ستتطرق لمواضيع على جانب كبير من الأهمية، من قبيل: "تقوية الإعلام بالقارة الإفريقية ودورها في ترويج صورة إيجابية عن القارة"، "أهمية الإعلام والإتصال في جذب أنظار المقاولين لفرص الإستثمار في القارة الإفريقية"، "مكانة القارة الإفريقية في منظومة العالم الإسلامي". مصطفى الخلفي وزير الإتصال المغربي الناطق الرسمي باسم الحكومة ألقى كلمة في حفل الإفتتاح أكد فيها أن المنتدى يرمي إلى تكوين إطار مدني يجمع رجال الصحافة والإعلام في القارة الإفريقية، حيث تجتمع النقابات الصحافية ووكالات الأنباء ونقابة السينما والإذاعات الناشئة، فضلا عن أنه سيكون حافزا من أجلة الثقة في الذات ومحاربة الصورة السلبية في الإعلام، والتي "بدونها لن نتقدم"، وأكد الخلفي الذي نبه لاستقلالية الإعلام ووضع المرأة الصحفية، أن المنتدى سيشهد في ختامه إعلان مراكش الذي يجسد المبادرات والمشاريع الإعلامية لصالح القارة الإفريقية، والإعلان النهائي للمرصد الإفريقي لحريات الصحافة.