أعادت مصالح الشرطة القضائية بالمحمدية، أمس الأحد، تمثيل جريمة أودت بحياة رجل في الستين من عمره تمت تصفيته بمنزله. وتعود وقائع هذه الجريمة إلى يوم الأحد 5 فبراير الجاري عندما تم العثور على هذا الأب . ذي الأربعة أطفال. ميتا بمنزله بالمدينة وسط بركة من الدماء مع جراء تلقيه العديد من الطعنات على مستوى الصدر والظهر. وأفضت تحريات الشرطة القضائية. التي عززتها الملاحظات المسجلة في مسرح الجريمة .إلى توقيف مرتكبي هذه الجريمة . بزعامة زوجة القتيل السابقة ونفذها عشيقها البالغ من العمر 29 عاما والذي يحفل سجله العدلي بالعديد من السوابق. واستنادا الى مصدر في الشرطة. فإن الدافع وراء الجريمة هو الإنتقام والسرقة بحكم أن الزوجة السابقة للضحية التي افترقت معه منذ 3 أشهر كانت تعتزم الإستيلاء على مذخرات زوجها السابق. وكانت تعتقد أن النقود. التي تم تحصيلها عبر بيع فيلا . توجد بشقة الراحل . وهي فكرة تفتقد لأي أساس من الصحة . لأنها لم تجد هي وعشيقها بعد إرتكاب الجريمة . خلافا لتوقعاتهما . سوى 300 درهم . واختارت أن تلعب دور الأرملة التي لم تتحمل وفاة زوجها بهدف إبعاد الشبهات عنها، حيث نظمت بعد مراسم الدفن حفل عشاء تكريما لروح الفقيد الذي كان يحظى بإحترام واسع بحسب الجيران لإستقامته ودماثة أخلاقه.وينتظر أن يمثل الجناة اليوم الإثنين أمام القضاء بتهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد والخيانة الزوجية والسرقة.