أعلنت مصادر مطلعة من مخيمات تندوف أن السلطات الجزائرية خرجت عن صوابها ونشرت عددا كبيرا من قواتها على مستوى حدود مخيمات تندوف لمنع المحتجين من الفرار خارج المخيمات. وأضافت ذات المصادر بحسب يومية العلم، أن الجزائر طوقت المخيمات بدبابات ومدرعات لمنع فرار السكان بسبب الأمطار الطوفانية التي ضربت المنطقة في 17 أكتوبر الجاري وأدت إلى فيضانات تسببت في دمار مئات المساكن وتشريد العائلات. و تعيش مخيمات اللاجئين بتندوف في الايام الاخيرة على وقع الفيضانات جراء التساقطات المطرية، التي تسببت في سقوط آلاف المباني الطوبية ، ما جعل قاطنيها يبيتون بالعراء، كما انتشرت البرك المائية الامر الذي شل حركة التنقل داخل المخيمات .