للروائح تأثيرات مختلفة فبعضها يساعد على الاسترخاء بينما تحفز بعضها الشعور بالجوع، لاشك أن ذلك لا يحدث صدفة بل يرجع لارتباط حاسة الشمّ بشكل وثيق مع الدماغ، لتؤثر بذلك على مزاجنا، هذه الروائح السبعة تساعد على الاسترخاء: الليمون: تساعد رائحته على زيادة التركيز فضلا عن تأثيرها المهدئ، وحسب “DW” عن موقع “ديلي هيلث بوست” الأمريكي فإن دراسات كثيرة أثبتت أن استنشاق تلك الرائحة له تأثير إيجابي عند الشعور بالغضب أو الإرهاق أو الخوف، فالليمون يقوي جهاز المناعة ويحسن الدورة الدموية ويخفف الاكتئاب، لذا ينصح خبراء الصحة من يشعر بالإرهاق بتقطيع ليمونة واستنشاق رائحتها ومن ثم الاستمتاع بطعمها الحامض والمنعش. القرفة: تتسم بكونها منشطة ما يجعلها مادة ملائمة للتخلص من الإرهاق وتحسين التركيز، وهو تماماً ما أكده باحثون في جامعة “ويلنج جيسويت” في فرجينيا الأمريكية، فاستنشاق رائحتها يحسن من القدرات العقلية والاستجابة البصرية والحركية، فضلا عن أنها تساعد على الاسترخاء. زهرة اللافندر: نعرف برائحتها العطرة و دورها الفعال في تصفية الذهن والروح، فضلاً عن استخدامها للقضاء على حالات الأرق التي غالباً ما يعود سببها إلى الإرهاق، كما يحتوي زيت اللافندر على خصائص مهدئة تساعد على ضبط الضغط النفسي، وتهدئ عشبة اللافندر الأعصاب وتعالج بعض حالات الاكتئاب والشقيقة، وفقا لما نقله موقع “جيزوندهايت تيبس”. النعناع: يعد من الأعشاب المثالية لأيام العمل الطويلة في المكتب، فهو ينشط الذهن والجسم ويحفز على التركيز والاستيعاب ويمنح الجسم طاقة، ما يساعد على التفكير بشكل أفضل ويقلل من الإجهاد. الروزماري: استنشاق رائحة الروزماري يساعد على تخفيف التوتر كثيراً، فضلاً عن دور العشب الفعال في تحسين الذاكرة وزيادة القدرة على التركيز، كما تخفف بشكل فعال وطبيعي الكثير من الأعراض المرتبطة بشكل وثيق بالضغط ومن أهمها الإرهاق الجسدي الذهني والصداع. الفانيليا: وفقا لدراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون فإن استنشاق رائحة الفانيليا كان تأثيره إيجابيا على المشاركين في الدراسة، إذ بدوا أكثر سعادة واسترخاء، علما بأن استخدامها ليس حديثاً بل يعود إلى المصريين القدماء، إذ غالباً ما استخدموه للاسترخاء وتعزيز التناغم الروحي. الياسمين: كثيراً ما يستخدم الياسمين لتهدئة الأعصاب، كما يستخدم زيته كمادة طبيعية مضادة للاكتئاب، ويحظى الياسمين بأهمية بالغة لخصائصه المنشطة، والمحفزة لشعور التفاؤل.