تحت شعار "ما مْصَوّتينْشْ" يواصل رفاق عبد الله الحريف في النهج الديمقراطي حملتهم الداعية لمقاطعة إنتخابات الجماعات الترابية، والمزمع إجراؤها الجمعة المقبلة على امتداد التراب الوطني. حملة يُصِرّ أصحابها على مواصلتها ليومها الأخير، وذلك من خلال جولاتهم وتواصلهم المباشر مع المواطنين بالشارع العام بعدد من المدن وخاصة الكبرى منها، وتوزيعهم لمناشير تتضمن نداء يشرح وجهة نظر تنظيمهم. مصادر من النهج الديمقراطي تحدثت عن تعرض عناصر الحزب والمتعاطفين معه المشاركين في حملة "ما مْصوتينشْ" للتضييق، من خلال المحاصرة ومصادرة المنشورات، واستدعاء الناشطين لمقرات الأمن والدرك وأحيانا للتوقيف، وذلك بعدد من المدن كالقنيطرة، سلا، مراكش، الدارالبيضاء، تمارة، خنيفرة، مكناس ومدن أخرى..