في بلاغ صادر عن وزارة الداخلية الأربعاء الماضي، تحدثت هذه الأخيرة عن نجاح 23 غرفة مهنية على امتداد التراب الوطني في انتخاب رؤسائها وأعضاء مكاتبها، منها 7 غرف للتجارة والصناعة والخدمات و5 غرف للصناعة التقليدية و8 غرف للفلاحة و3 غرف للصيد البحري. رئاسة الغرف المذكورة توزعت سياسيا كالتالي: البام فاز ب 8 غرف مهنية: منها 3 غرف للتجارة والصناعة والخدمات، وغرفتين للصناعة التقليدية، و3 للفلاحة). حزب الاستقلال فاز برئاسة 5 غرف مهنية: غرفة للتجارة والصناعة والخدمات، وغرفة للصناعة التقليدية، و 3 غرف فلاحية. الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فاز برئاسة 3 غرف مهنية: غرفة للتجارة والصناعة والخدمات، وثانية للصناعة التقليدية، وثالثة للفلاحة. التجمع الوطني للأحرار حاز رئاسة 3 غرف مهنية: غرفة للتجارة والصناعة والخدمات، وغرفة للفلاحة وغرفة صيد بحري. حزب السنبلة فاز برئاسة غرفتين مهنيتين اثنتين” غرفة في الصناعة التقليدية وغرفة في الصيد البحري. أما حزب المصباح فلم يحرز سوى رئاسة غرفة واحدة للصيد البحري، وهو ما فسره بنكيران بعدم إعطاء حزبه أهمية قصوى لهاته الإنتخابات إسوة بباقي الإستحقاقات الإنتخابية. وعلاقة بالموضوع، فقد تعذر عقد جلستي انتخاب بكل من غرفة التجارة والصناعة والخدمات وغرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكشآسفي، وذلك لغياب النصاب القانوني في الجلستين. ويتصارع كل من تحالف "البام" وغريمه "العدالة والتنمية" للفوز بمقعدي الرئاسة، حيث شهدت الجلستان مشاحنات ومشادات كلامية وتبادلا للتهم بين الحاضرين. هذا وسيتم عقد اجتماعات جديدة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين لانتخاب مكاتب الغرف التسعة عشر المتبقية، لإنتخاب رؤساء ومكاتب لها.