وجد خطيب جمعة بمسجد كائن بالحي المحمدي في الدارالبيضاء نفسه في مأزق حقيقي بعد تقديم تحالف أحزاب اليسار لشكاية ضده لدى وزارتي الأوقاف والداخلية. اليساريون المغاربة قرروا متابعة الخطيب المذكور بسبب ما اعتبروه تجاوزا غير مقبول منه بعدما دعا المصلين في خطبة سابقة إلى عدم التصويت على اليساريين والاشتراكيين واختيار الإسلاميين. وحسب نص الشكاية ، فإن الخطيب المذكور قال : “.. أيها المصلون ابتعدوا عن الإيديولوجيات والماركسيين والاشتراكيين، الذين فشلت مخططاتهم.. والحل هو الإسلام..”، مضيفا أن “.. هؤلاء الاشتراكيين يحرضون على الفتن، ويدافعون عن المثلية، ويسعون ضد قيم المجتمع المغربي، وتعاليم ديننا الحنيف.. “.