أكدت يومية الأخبار في عددها الصادر لنهاية الأسبوع أن إف بي أي المغرب دخل على الخط في قضية السطو المسلح الفاشل على شاحنة لنقل الأمن والذي كانت مدينة طنجة مسرحا له. وحسب ذات المصدر ، فإن المكتب المركزي للأبحاث القضائية هو من يشرف على الأبحاث التي تجري في سرية وبتنسيق مع مختلف الأجهزة من أمن ودرك وسلطات محلية، خصوصا أن جميع المتتبعين أكدوا أن نوع العملية وأسلوب تنفيذها الاحترافي، ونوعية الأسلحة الأوتوماتيكية المتطورة المستخدمة فيها، والتي تحتاج إلى التدريب، تحمل بصمات الشبكات الإجرامية المنظمة المرتبطة بالمافيا الدولية. هذا ولم تتسرب أي معلومات حول النتائج الأولية للتحقيق بسبب طوق السرية والتكتم المفروض على الملف .