منذ خروج شهر رمضان المبارك و مدينة برشيد تعيش على وقع انفلاتات أمنية خطيرة، كان آخرها تلك التي حدثت مساء أمس الأربعاء 22 يوليوز 2015، إذ شهد الحي الحسني مواجهات دامية بين شابين تم نقلهما إلى المستشفى الإقليمي ببرشيد. والحادث كاد يتحول إلى ماهو أسوء بعدما حاول أحدهم الاعتداء على رجل أمن تدخل لوضع حد للتسيب ، مما دفع هذا الأخير إلى إشهار مسدسه محاولة منه لتخويف والتحكم في الوضع. ويبقى هذا الحادث هو الثاني من نوعه الذي يخلف رعبا في ساكنة الحي الحسني في ظرف حوالي أسبوع، إذ سبقه تكسير "المشرمل" لأزيد من 18سيارة و شخص قام بعرقلة موكب جنائزي عشية أمس الأربعاء أيضا.