أعلنت شركة مايكروسوفت اليوم الأربعاء عن جولة جديدة من عمليات التسريح التي يمكن أن تؤثر على أعمالها في قطاعي الأجهزة والهواتف الذكية، إلى جانب أجزاء أخرى من الشركة، وفقاً لتقرير صحفي. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن أشخاص مطلعين على خطط مايكروسوفت، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أن الموظفين الذين سيُسرحون في الجولة الجديدة غير أولئك الذين أعلنت الشركة قبل سنة عزمها تسريحهم، والذين بلغ عددهم 18,000 موظف. ولم يحدد تقرير الصحيفة عدد الموظفين الذين تعتزم مايكروسوفت تسريحهم في الجولة الجديدة، ولكنه أشار إلى أن إجمالي موظفيها حول العالم قُدِّر بحلول شهر مارس (آذار) الماضي ب 118,000 موظف. وبررت الشركة تسريح العمال في سياق خطط لإعادة هيكلة قطاع الهواتف الذكية التابع لها للتركيز أكثر ومواءمة الموارد. وأشار إلى تسريح ما يصل إلى 7,800 وظيفة، طالت في المقام الأول موظفي قطاع الهواتف. ويُعتقد أن هذه الخطوة تأتي لتعويض خسارة بعض مجالات أعمال الشركة التي كان رئيسها التنفيذي، ساتيا ناديلا، قد حذر في رسالة بالبريد الإلكتروني للموظفين أواخر شهر يونيو (حزيران) الماضي، من أنها لا تُبلي جيداً. وكانت مايكروسوفت أعلنت في يوليو (تموز) 2014 عن أكبر عملية تسريح في تاريخها، طالت 18,000 موظف، أو ما يقارب 14% من قوتها العاملة، وذلك سعيا منها للتركيز على قطاعي الحوسبة السحابية، وبرمجيات الأجهزة الذكية.