كانت الساحة المقابلة للمسرح الملكي بشارع محمد السادس بمراكش ليلة الاحد الماضي 28 يونيو، على موعد مع المئات من الفاعلين المحليين ومواطنين ومواطنات في وقفة إحتجاجية وتضامنية مع فتاتي إنزكان المتابعتين بتهمة "الإخلال بالحياء العام" لارتدائهما تنورتين قصيرتين. المحتجون والمحتجات المتفاعلون مع نداء أطلق عبر موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، رفعوا شعارات عبروا من خلالها عن رفضهم المس بالحريات الفردية عموما، وبالرقابة على حرية اللباس على الخصوص، وكتبت بلغات مختلفة (لا لقمع الحريات الفردية / لا للإرهاب الفكري / لبس تنورة ليس جريمة / ما تقيش بنات بلادي / لا للتحرش ضد النساء / نعم للحرية لا للإستبداد لا للرجعية...) هذا وجاء في قول فتاتي انزكان أنهما كانتا ترتديان لباسا عاديا كباقي البنات في سنهن و أنهما تعرضتا للتحرش من طرف الشباب في السوق وبعد رفضهما التفاعل مع المتحرشين بمنحهم أرقام الهواتف، أصرتا على استدعاء الشرطة لتحميهما منهم .لكن دخول الشرطة في الموضوع جعلهن الجانيات وتفاجأن بالمتابعة بجريمة الإخلال العلني بالحياء