اختتمت، مساء اليوم الأحد بتازة، فعاليات الدورة الثانية للمعرض الجهوي للمنتجات المحلية، التي نظمتها الغرفة الفلاحية لجهة تازة - الحسيمة - تاونات، من 10 إلى 14 يونيو الجاري، تحت شعار"منتجاتنا الفلاحية المحلية كنوز طبيعية وخبرة إنسانية". وتم خلال حفل الاختتام، الذي حضره، على الخصوص، الكاتب العام لعمالة إقليمتازة محمد بدراوي، توزيع الجوائز على أحسن المعارض المشاركة في الدورة الثانية للمعرض الجهوي للمنتجات المحلية، والشهادات التقديرية على المشاركين في هذه التظاهرة. وقد ضم هذا المعرض، التي حج إليه الزوار بكثافة من مختلف أقاليم الجهة، 53 رواقا تتوزع على قطب التنظيمات المهنية (39) والتنظيمات المهنية بأقاليم تازةالحسيمةتاونات وجرسيف (32) والأروقة التي خصصت لتنظيمات مهنية تمثل جهات أخرى من المملكة (7) وقطب الفاعلين المؤسساتيين في التنمية المحلية (9) وقطب العارضين الخواص في مجال التوريدات الفلاحية (5). وتوخى المنظمون من هذه التظاهرة، التي نظمت بشراكة مع عمالة إقليمتازة، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لإقليميتازة و تاونات، والمديرية الجهوية للفلاحة، ومجموعة القرض الفلاحي (مؤسسة تمويل الفلاح)، مواكبة برامج ومشاريع مخطط (المغرب الأخضر) ومرافقة التنظيمات المهنية الفلاحية على صعيد الجهة، والتعريف بالمنتجات المحلية التي تزخر بها أقاليم الجهة، ودعم التنظيمات المهنية الفلاحية من أجل تثمين منتجاتها الفلاحية والبحث عن مجالات أخرى لتسويقها. وفي هذا السياق، قال مدير الغرفة الفلاحية لجهة تازة - الحسيمة - تاونات، المكي الحنودي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الدورة حققت الأهداف المتوخاة منها، وذلك من خلال تجاوز عدد زوار المعرض 13 ألف زائر من مختلف الأعمار وبيع أزيد من 75 بالمائة من المنتجات المحلية المعروضة على مدى خمسة أيام، بالإضافة إلى الحضور المكثف للأنشطة الموازية للمعرض وتبادل الخبرات وتقاسم التجارب بين الفاعلين في القطاع الفلاحي. ودعا السيد الحنودي، بهذه المناسبة، إلى دعم التنظيمات المهنية ومواكبتها والعمل على تثمين وتأهيل المنتجات المحلية وترميزها وتوقيع اتفاقيات شراكة بين مختلف المتدخلين في القطاع الفلاحي لدعم هذه المنتجات، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة التنظيمات المهنية في المعارض الدولية والوطنية والجهوية والمحلية، من أجل أن تكون المنتجات المحلية مدخلا أساسيا لتحقيق التنمية المستدامة بالجهة.