تعرض مقر الشرطة في مدينة دالاس الأمريكية لإطلاق نار من قبل مسلح واحد، على الأقل. وفر المشتبه به في سيارة وصفت بأنها مصفحة قبل أن تحاصره الشرطة في مكان مخصص لانتظار السيارات. وأطلقت الشرطة النار على السيارة، ويعتقد أن المسلح قد مات. وعثرت السلطات الأمريكية على عدد من العبوات المشتبه بها خارج مقر الشرطة، وكان من بينها حقيبتان تحتويان على متفجرات. ولم تتضح بعد دوافع إطلاق النار. وبحسب شرطة دالاس، فإنه لم يصب أي من أفرادها في الحادث. وكانت الشرطة قد نقلت، في وقت سابق، عن شهود قولهم إن أربعة مشتبه بهم ضالعون في إطلاق النار. لكن رئيس شرطة دالاس ديفيد براون قال في وقت لاحق إنه يعتقد أن مسلحا واحدا ضالع في الحادث. وأضاف أنه عقب إطلاق النار، فر المشتبه به من مكان الحادث في سيارة قبل أن يصطدم بإحدى سيارات الشرطة. وسارعت العشرات من سيارات الشرطة بمطاردة المشتبه به، ثم حاصرته على بعد 14 كيلومترا من وسط دالاس، بولاية تكساس. ويبدو أن سيارته، التي تمكنت الشرطة من تعطيلها، بها فتحات جانبية يمكن من خلالها إطلاق النار. وتقول الشرطة إن المشتبه به رجل أبيض، لكن لم تتأكد بعد هويته. وقال براون في مؤتمر صحفي: "المشتبه به قال لمفاوضينا إننا أخذنا طفلا له، وإننا اتهمناه بأنه إرهابي، وإنه سيقوم بتفجيرنا. وبعدها أنهى التفاوض." وأطلق قناصة النار على المشتبه به من خلال الزجاج الأمامي للسيارة، وفقا للشرطة الأمريكية. وأرسلت الشرطة إنسانا آليا مزودا بكاميرا للتأكد من أن المشتبه به قد مات. وقامت السلطات بإخلاء المباني القريبة من مقر الشرطة كإجراء احتياطي أثناء تعامل الخبراء مع المتفجرات. وانفجرت حقيبة واحدة، على الأقل، بينما كان إنسان آلي يحاول تحريكها. وقالت شرطة دالاس إنهم أبطلوا مفعول عبوة ناسفة عثر عليه أسفل شاحنة شرطة خارج المقر. كما عثر على حقيبة ثالثة في صندوق لجمع النفايات.