واصل الأسير الفلسطيني، خضر عدنان، من بلدة (عرابة) جنوب غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الخامس والعشرين على التوالي، احتجاجا على استمرار اعتقاله الإداري من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. ونقلت وكالة الأبناء الفلسطينية (وفا) عن عائلة الأسير عدنان قولها إنه "ما يزال مصمما على خوض الإضراب عن الطعام ويرفض تناول أي مدعمات بعد نقله إلى ما يسمى مستشفى (سجن الرملة العسكري) إلى جانب غرف المعتقلين المدنيين الجنائيين". وكانت قوة إسرائيلية قد اعتقلت عدنان خلال كمين نصبته له في يوليوز الماضي، أثناء عودته من مدينة نابلس إلى بلدته عرابة، وحولته إلى الاعتقال الإداري مباشرة. ويعد الأسير خضر أول من فجر معركة الأمعاء الخاوية ضد الاعتقال الإداري بسجون الاحتلال، فأضرب أكثر من ستين يوما خلال اعتقاله إداريا عام 2012 وانتهى بتحرره من الأسر حينها، لتعيد إسرائيل اعتقاله إداريا في يوليوز الماضي من دون تهم. وتعتقل إسرائيل مئات الفلسطينيين دون أن توجه لهم أي تهم، تحت بند "الاعتقال الإداري وفق ملف سري"، ويحتجز فيه الأسير عدة أشهر قابلة للتجديد دون سقف زمني للإفراج.