بالفيديو: ردة فعل أم اكتشفت كذب ابنتها بعمرها على فيس بوك

وبخت أم ابنتها المراهقة البالغة من العمر 13 عاماً لأنها تعمدت الكذب حول عمرها لتصبح أكبر من سنها الحقيقي على صفحتها على فيس بوك.
واكتشفت الأم "ستاركس" التي تعيش ي مدينة دنفر بولاية كولورادو الأمريكية، أن صغيرتها أنشأت حساباً سرياً على الشبكة الاجتماعية يحمل صورة بروفايل لها بملابس تعطيها 19 عاماً، أي أكبر من سنها الحقيقي ب6 سنوات.
تأديب وتوبيخ
واستشاطت الأم غضباً عندما فوجئت بأن ابنتها تتبادل الرسائل مع عدد كبير من الرجال والشبان الأكبر سناً، وخيرتها والدتها بين الضرب والصفع أم الإهانة على مرأى ومسمع من الجميع، وبالطبع اختارت الفتاة الضرب، إلا أن الأم فضلت العقاب الأخير.
ملابس فاضحة
وسجلت الأم مقطعاً فيديو أجبرت ابنتها فيه على الاعتراف بعمرها الحقيقي 13 عاماً، وأنها لا تزال فتاة صغيرة تشاهد قنوات ديزني للأطفال، بالإضافة إلى أنها لا تملك ملابس داخلية فاضحة ولديها موعد محدد للنوم للاستيقاظ مبكراً للذهاب إلى المدرسة.
وبسبب فيديو الأم ستاركس، حظت بطلب صداقات عديدة على حسابها في فيس بوك، ما دفع الشبكة الاجتماعية إلى إغلاق حسابها مؤقتاً.
قضية مخدرات
ويوجد فيديو آخر نُشر للأم ستاركس يكشف فيه أنها غير قادرة على الحصول على وظيفة بسبب قضائها 8 شهور في السجن بتهمة الاتجار في الماريجوانا. وقالت ستاركس لابنتها "إنني إنسانة بالغة واقترفت ذنباً وقراراً خاطئاً، وعانيت ولم أزل أعاني من عواقبه ونتائجه الوخيمة، وأنت طفلة اتخذت قراراً غير سليم، وكانت تلك النتيجة".
نصيحة لكل أم
وأضافت الأم أن ما قامت به من إحراج ابنتها إنما هو لا شيء إذا ما قورن بالخطر الذي كانت ستقع فيه ابنتها إذا تمادت في تبادل الرسائل مع الرجال الأكبر منها سناً، بحسب موقع "إيليت دايلي". وليعد ما فعلته هذه الأم رسالة واضحة لكل أم عربية كانت أم أجنبية بإسداء النصح لبناتهن ومتابعتهن وأن يصادقهن ويتقربن منهن حتى لا يقعن ضحية لفخ الشبكات الاجتماعية.