بفضل الخلوص الأرضيّ المرتفع والقدرة الاستثنائية على عبور المياه والراحة المرهفة والتحكّم السلس، فإنّ السيارة الرياضية المتعددة الاستعمالات SUV فورد إيكوسبورت 2015 جاهزة دائماً للذهاب أينما توصلها الطريق، سواء كان ذلك عبر شوارع المدينة الضيّقة أو على الطرقات الجبلية المتعرّجة كثيرة المنعطفات. كما تتميّز فورد إيكوسبورت بوضعية قيادة عالية تمنح السائق رؤية جيّدة للطريق. وبفضل قدرتها الاستثنائية على عبور المياه على عمق 550 ملم، يمكن للسائقين القيادة عبر برك المياه الكبيرة بكلّ ثقة.
ومن أجل منح العملاء راحة البال لدى قيادة فورد إيكوسبورت، عمد المهندسون إلى إخضاع السيارة لعملية اختبار مشدّدة خلال تطويرها. فقد تمّ إجراء حوالى 20 ألف عملية تقييم بمساعدة الكمبيوتر خلال المرحلة الافتراضية، وتمّ القيام بمئات التصاميم لتعزيز الحلول.
خفيفة الحركة ورشيقة
تمّ تجهيز فورد إيكوسبورت 2015 بنظام توجيه كهربائي معزّز آلياً EPAS يؤمّن توجيهاً دقيقاً واستجابة طبيعية وواثقة. ولقد تمّ ضبط معطيات تتخطى ال 90 بدقّة من أجل تأمين استجابة دقيقة عند السرعات العالية مع الحفاظ على خفّة الحركة والرشاقة عند إجراء مناورات الركن. كما يتميّز نظام التوجيه بالذكاء الكافي ليعدّل مؤازرته استناداً إلى سرعة السيارة وزاوية عجلة القيادة وقوى الانعطاف والتسارع أو تخفيف السرعة.
وبما أنه تمّ الاستغناء عن مضخة التوجيه الآلي العاملة بالسير، يؤدي استخدام نظام التوجيه الكهربائي المعزّز آلياً EPAS إلى الحصول على سيارة أكثر هدوءاً مع عدد أقلّ من المكوّنات التي تستنزف قوة المحرّك. كما أنّ نظام التوجيه الكهربائي المعزّز آلياً EPAS يخفّف من استهلاك الوقود بنسبة 3 في المئة على الأقلّ مقارنة بنظام التوجيه الهيدروليكي الآليّ التقليدي.
كما يسمح نظام التوجيه الكهربائي المعزّز آلياً EPAS باستخدام تكنولوجيات جديدة تقوم بالتعديل للتعامل مع مصادر الإزعاج الطفيفة أثناء القيادة. إذ تقوم تقنية التعويض عن انحراف مؤخرة السيارة باستكشاف ظروف الطريق، مثل الطرقات المقوّسة أو الرياح المعترضة القوّية، وتعدّل نظام التوجيه الكهربائي المعزّز آلياً EPAS لمساعدة السائق على التعويض عن انحراف مؤخرة السيارة وعن تأثير القوة الدافعة.
من جهة أخرى، يساعد نظام التعويض النشط عن التباينات في الطريق على التخفيف من الارتجاجات في عجلة القيادة. تستشعر هذه الميزة بالارتجاجات وتزيلها، بالأخص تلك الارتجاجات التي نشعر بها عند السرعات العالية حين تكون إحدى العجلات غير متوازنة أو يكون أحد أقراص الفرامل ملتوياً. إنّ هاتين التقنيتين المرتكزتين على برامج الكمبيوتر مصمّمتان ومضمّنتان بشكل متكامل لكي لا يلحظهما السائق.
مكيّفة، هادئة ومرهفة
مشدّدين على راحة الركاب في مقصورة فورد إيكوسبورت، قام المهندسون بتطوير مكيّف هواء شديد الفعالية بحيث يمكنه تبريد المقصورة من حرارة 65 درجة مئوية، أي حرارة مقصورة السيارة عندما يتمّ ركنها تحت أشعة الشمس الحارقة بعد الظهر، لتصل إلى ما دون ال 30 درجة مئوية بظرف 10 دقائق فقط. يستخدم نظام التحكّم التلقائيّ بالتكييف معطيات من جهاز استشعار حدّة الشمس ودرجة الحرارة المحيطة وجهاز استشعار الحرارة داخل السيارة المضمّن لتعديل الحرارة داخل المقصورة كما ترغب والمحافظة عليها.
ونظراً لأنّ تكييف الهواء قد يؤثّر على استهلاك الوقود، فقد عمد المهندسون إلى استخدام تكنولوجيا جديدة للضاغط تستهلك طاقة أقلّ، بحيث يستمتع الركاب بالتكييف بدون تكبّد تكاليف باهظة. ومن أجل الحرص على أنّ نظام التحكّم بالتكييف في سيارة فورد إيكوسبورت يمكنه تحمّل كافة الأحوال الجوية، تمّ اختباره على درجات حرارة تتراوح بين 20 درجة مئوية تحت الصفر و50 درجة مئوية، وعلى مستويات رطوبة تتراوح بين 20 و85 في المئة، وتمّ إخضاعه لألف اختبار في النفق الهوائي على الأقلّ.
الأمر الثاني الذي سيدركه ركاب فورد إيكوسبورت بعد الصعود على متن السيارة الرياضية المتعدّدة الاستعمالات هو مدى هدوئها. فلقد بذل المهندسون قصارى جهدهم لمنع الضجيج والارتجاج والخشونة من تعكير صفو المقصورة. وأمضوا ساعات لا تعدّ ولا تحصى في تعديل نماذج "ديناميكا السوائل الحسابية" Computational Fluid Dynamics واختبار أشكال السيارة في النفق الهوائيّ بحثاً عن تصميم يخفّف الضجيج الناجم عن الريح.
كما أضافوا مواد عازلة للصوت إلى الأبواب والسقف والهيكل للتخفيف من وصول الضجيج إلى داخل المقصورة. ومن أجل التخفيف من احتمال حدوث التسرّبات وأصوات الصفير داخل السيارة، استخدم الفريق نظام عزل مزدوج للأبواب واعتمدوا تكنولوجيات جديدة لتحسين عزل الزجاج. داخل المقصورة، تتميّز السيارة الرياضية المتعددة الاستعمالات المُدنيّة ببطانة سقف عازلة للصوت تساعد على امتصاص الضجيج المحيط.