ابتكر مصمم نوعاً فريداً من سماعات الرأس تحول دون سماع صوت شخير الشريك، وتُحسن جودة النوم بفضل تزويدها بمستشعرات مراقبة موجات الدماغ وقياس الأنشطة الكهربائية التي تحدث أثناء النوم. صُممت هذه السماعات التي أطلق عليها اسم "كوكون" خصيصاً لتُشعر مرتديها بالراحة التامة أثناء النوم أينما كان سواء جالساً داخل وسيلة مواصلات أو نائماً على السرير وحتى إن وتم ارتداؤها لفترة طويلة، بفضل نظام متطور مدمج بها يحمل اسم "فليكسمولد كومفورت سيستم" الذي يحجب كافة مصادر الضجيج الخارجية المزعجة، بالإضافة إلى ضبط الموسيقى المفضلة لمستوى معين لتساعد على الاسترخاء والهدوء والغط في نوم عميق، علماً بأنها تمنح تجربة صوتية نقية. وتراقب الأجهزة الاستشعارية عادات وأنماط وطريقة نوم الشخص وتسجيلها داخل تطبيق يتم تحميله على الهاتف الذكي، لعرض كافة البيانات، وتحسين جودة النوم في المرات المقبلة، كما أن السماعات تتميز بتبطينها بمخدات مرنة مريحة حول الأذن، لإمكانية ارتدائها لفترة طويلة دون الشعور بألم بمنطقة الأذن، مع إمكانية تنبيه المرتدي لإيقاظه من نومه. لا تزال هذه السماعات في مرحلة التمويل عبر موقع كيك ستارتر، إذ يسعى مطورها على تحسين النظام الهوائي بداخلها ليحول دون ارتفاع درجة حرارتها أثناء ارتدائها، ومن المتوقع فور الانتهاء من مرحلة التمويل والانتاج شحنها بحلول فبراير (شباط) 2016، بسعر 219 دولاراً أمريكياً، بحسب موقع "سلاش غير" الإلكتروني التقني.