اشتكى بعض مقتني ساعة أبل الذكية من أصحاب الوشوم على أجسادهم من عدم كفاءتها وعطل بعض أجهزتها الاستشعارية عن العمل وعدم إعطاء نتائج دقيقة. وعانى أصحاب الوشوم على أيديهم ومعصمهم من عدم قدرة بعض المستشعرات عن قراءة القياسات بشكل جيد مثل قياس معدل ضربات القلب. وبث المستخدمون شكواهم عبر موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وريديت، حيث سجل الموقعان عدداً من المستخدمين المتذمرين من المشكلة ذاتها، بالإضافة إلى مشكلة أخرى تتمثل في اضطرار المستخدم إدخال كلمة السر مراراً وتكراراً لفتح الهاتف. وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، يبدو أن ألوان بعض الوشوم الصبغية تؤثر سلباً على قدرات وإمكانيات الأجهزة الاستشعارية الموجودة بالساعة على قراءة القياسات الحيوية بالجسم، إذ تستشعر الأجهزة بأنه الساعة غير متصلة بشكل مباشر بجلد المرتدي، فتضطرب القراءات. لم تعلق شركة أبل حتى الآن على المشكلة، كما أن هناك مسألة أخرى يشتكي منها بعض المستخدمين وهي فشل عمل خدمة الدفع الإلكتروني "أبل باي" عبر الساعة. وقال أحد مستخدمي ريديت "guine55fan" "إن ساعته "أبل واتش" الرياضية قياس 42 ملم، تحتوي على مستشعر سيء، فهو ينغلق في كل مرة تصبح شاشة الساعة سوداء، وبعدها لا تستطيع الساعة استقبال تنبيهات". وأشار آخر يملك وشماً على معصمه، إلى أنه وضع الساعة في مكان آخر غير موضع الوشم ذات اللون الأسود الداكن القوي، عملت الساعة بشكل جيد، وبمجرد إعادتها إلى مكان الوشم، أغلقت وتوقفت عن العمل تلقائياً.