بدأ إدايو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في إعداد تقرير عن المشرف العام للمنتخبات الوطنية بيم فيربيك بعد الحركة اللارياضية التي قام بها ضد الجمهور بطنجة عشية الجمعة الماضي، وذلك تمهيدا للانفصال عنه.وأكد مصدر مسؤول أن إدارة الجامعة توصلت من المكتب الجامعي بآمر للإسراع في تجميع كل الهفوات التي قام بها بيم فيربيك الذي باتت أيامه مع الكرة المغربية معدودة و لن تتجاوز البطولة الإفريقية الأخيرة المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012 المصدر ذاته كشف أن التقرير تضمن إشارة إلى ارتفاع نفقات المنتخب الاولمبي مقارنة بالمنتخب الأول لكثرة المعسكرات، فحتى البدل الرياضية استهلك المنتخب الاولمبي 8 بدل هذا الموسم الرياضي مقابل 4 بدل للفريق الأول. من الخروقات التي تضمنها المشروع الأولي للتقرير،حسب نفس المصدر، هو كثرة سفرياته إلى هولندا مجرد انتهائه من لقاء رسمي أو ودي، رغم أنه مديرا رياضيا يفترض فيه التنسيق مع المدير التقني الوطني الفرنسي مورلان، ومتابعة دوليي الدوري المغربي للمحترفين، ما اعتبرته الجامعة خرقا سافرا لبنود العقد. وفي هذا السياق، عمد المسؤولون عن كتابة التقرير، توثيق تواريخ سفرياته والتي لم تكن مبرمجة نهائيا في أجندته المهنية. ينضاف إلى ذلك رفضه التنسيق النهائي مع المدير التقني للجامعة بيير مورلان رغم تنصيص عقده على ذلك. وعدم متابعته لباقي المنتخبات الوطنية سواء في تجمعاتها أو في مبارياتها. كما تطرق التقزرير إلى صراعه الواضح مع مدرب المنتخب الأول إريك غيريتس حيث تجلى ذلك عند استدعاء الأخير للاعب الدفاع الحسني الجديدي المهدي قرناص. ومن الأخطاء التي ارتكبها بيم فيربيك هو اعتداؤه الجسدي على العضو الجامعي رشيد الوالي العلمي، في لقاء المنتخب المغربي والمنتخب الجزائري بمراكش. وهو الاعتداء الذي أنساه الأعضاء الجامعيون بعد فرحة المغاربة بالانتصار البين للأسود على المنتخب الجزائري بأربع أهداف نظيفة، رغم أن بعض الأعضاء الجامعيين كانوا مصرين على إبعاده منذ ذلك التاريخ. إضافة إلى طرده غير المبرر للإدارية بشرى الشرقاوي لرفضها حجز غرفة في فندق مصنف لأحد أفراد عائلته، واحتكاكه بالإطار الوطني حميدو الوركة رغم أن المنتخب المغربي في وضع يحتاج إلى تركيز شامل زادت من غضب الجامعة رغم اضطرارها للاستجابة لقراره. ضعف المردود التقني للمنتخب الوطني في الاقصائيات الاولمبية وتأهله الصعب إلى دوري المجموعات، وتعامله العنصري مع لاعبي البطولة الوطنية، هي واحدة من النقط السوداء التي تضمنها مشروع التقرير الأسود ضد بيم فير بيك. المصدر ذاته أفاد أن الجامعة تعتزم مواجهة بيم بهذه الخروقات في دفوعاتها للانفصال عنه ومستعدة لوضع الملف في لجنة المنازعات داخل ” الفيفا” في حال تفكيره في التصعيد.