أكد نائب رئيس جمهورية الباراغواي، السيد خوان أوديس أفارا ماسييل، اليوم الجمعة بالرباط، أن المغرب يشكل بوابة ولوج البارغواي نحو أوروبا وإفريقيا والعالم العربي. وقال السيد أفارا ماسييل في تصريح للصحافة عقب المباحثات التي أجراها مع وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عزيز رباح، "إن المغرب، الذي يزخر بمؤهلات اقتصادية، يشكل بوابة ولوج البارغواي نحو أوروبا والقارة الإفريقية ودول العالم العربي". وأبرز أن هذا "اللقاء المهم" شكل مناسبة لبحث سبل تعزيز التعاون بين المغرب والباراغواي في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن المملكة تتوفر على بنيات تحتية مينائية كبرى من مستوى عال من قبيل ميناء طنجة المتوسط. من جهة أخرى، أعرب نائب رئيس الباراغواي عن اقناعه بأن تطوير العلاقات بين المغرب والباراغواي، في مختلف المجالات، لا يمكن إلا أن يعود بالنفع على الجانبين. من جانبه، أفاد السيد رباح بأنه تطرق في مباحثاته مع نائب رئيس الباراغواي إلى المحاور ذات الأولوية في التعاون بين البلدين، مؤكدا أن التكامل الفلاحي بين المغرب والباراغواي يتطلب وضع استراتيجية للشراكة في قطاع النقل واللوجستيك. وبعد أن أشار إلى أن الجانبين بحثا إحداث منطقة حرة لوجستيكية للمنتجات الفلاحية الباراغوانية بالمغرب لولوج الأسواق الإفريقية والأوروبية، أبرز السيد رباح أهمية تطوير التعاون الثنائي في القطاع الفلاحي. وأكد أن البلدين اتفقا على تنفيذ مختلف محاور التعاون في إطار استراتيجية شراكة "واضحة" تحدد التزامات كل طرف. من جانب آخر، أعرب السيد رباح عن ارتياحه لدخول علاقات التعاون بين البلدين مرحلة جديدة، لا سيما في المجال الاقتصادي وذلك بعد سحب الباراغواي اعترافها بجبهة (البوليساريو). ويقوم نائب رئيس جمهورية الباراغواي، مرفوقا بوفد هام، بزيارة للمغرب من 23 إلى 27 أبريل الجاري، وذلك في إطار تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.