أصاب صبى يبلغ من العمر 11 عاما، والده بطعنات نافذة فى الظهر أثناء محاولته حماية أمه، ويرقد الرجل فى غرفة الرعاية المكثفة حاليا فى حالة حرجة، بعدما كان قد أصاب زوجته بإصابات خطيرة قبل أن يقدم ولده على طعنه من الخلف. ووقع الحادث فى شقة بضاحية “ليوبولدشتات” فى الحي الثانى بفيينا هذا الأسبوع، ولا تزال تداعياته الخطيرة تتصاعد، حيث أعلنت الشرطة أن الرجل 57 عاما طعن زوجته بسكين، ثم تلقى طعنات من طفله فى نفس الشقة فى منطقة براتر، حسبما ذكر موقع “ذا لوكال” الإخباري الأوروبى. وأضافت الشرطة، أن المرأة كانت تختبئ من زوجها فى غرفة المعيشة وأغلقت على نفسها، ولكنه كسر الباب وبدأ فى ضربها، بينما كان طفله يحاول منعه من التعدى على أمه، ومن ثم طعن الرجل زوجته فى الرأس والرقبة، وهنا حاول الصبى باستماتة الدفاع عن أمه واستل سكينا وطعن والده عدة طعنات فى الظهر. وأشارت الشرطة إلى أن الأم وابنها تمكنا بعد ذلك من الفرار إلى شقة الجيران الذين استدعوا الشرطة وبالرغم من إصابة المرأة 34 عاما إلا أن حياتها لم تكن فى خطر، وخلال ذلك تمكن الرجل وهو ينزف من الفرار إلى موقف انتظار للسيارات فى مواجهة المبنى السكنى ولكنه سقط هناك، وتم القبض عليه ونقله للمستشفى.