كشف موقع إلكترونى على شبكة الإنترنت ويحمل اسم "أونى أف آر" أن مراسلات "إيميل" عدد من المعارضين الليبيين السابقين فى المنفى يقيمون فى بريطانيا والولايات المتحدة قد تم إخضاعها لعمليات تجسس فى بريطانيا وأمريكا عبر منظومة اعتراض ورقابة باعتها إلى نظام القذافى السابق شركة فرنسية. وأكدت معلومات نشرها الموقع أن شركة أميسيس الفرنسية لم تكتف ببيع هذه المعدات، بل شاركت فى تشغيل برامج معلوماتية مع أجهزة الاستخبارات الليبية السابقة، وأن فى حوزة موظفى الشركة لائحة بالأشخاص الذين كانوا يخضعون للرقابة فى ليبيا. وكشف الموقع عن 40 عنوانا لرسائل إلكترونية كان يستخدمها معارضون أو متعاطفون مع المعارضة الليبية فى السابق ضد النظام فى وثيقة نشرها الموقع.وأشارت شركة "أميسيس" إلى أن تعهد السلطات الليبية فى المشاركة إلى جانب البلدان الغربية فى مكافحة الإرهاب الدولى أواخر 2003 جعل مجلس الأمن الدولى يرفع الحظر المفروض على ليبيا.