أكد رئيس مجلس المستشارين السيد محمد الشيخ بيد الله أن المنتدى البرلماني الفرنسي-المغربي ، يشكل مناسبة لتعزيز روابط التعاون والصداقة بين برلماني البلدين. واعتبر رئيس مجلس المستشارين في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الخميس ، بمناسبة هذا اللقاء، الذي يشارك فيه وفد مغربي مهم يقوده السيد بيد الله ورئيس مجلس النواب السيد رشيد الطالبي العلمي، أن هذا المنتدى من شأنه إضفاء وضوح أكبر على العلاقات المغربية الفرنسية وتقوية التعاون الثنائي لمواجهة التحديات الجديدة بمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. وأكد السيد بيد الله أن هذا المنتدى يكتسي أهمية كبرى بالنسبة للطرفين من أجل التعارف أكثر وتحديد حجم التحولات العميقة" في المنطقة، مضيفا أن هذا اللقاء سيمكن فضلا عن ذلك من التعريف بمغرب اليوم ودوره الاستراتيجي في مفترق الطرق بين الاتحاد الأوربي، الذي يحظى المغرب بوضع متقدم في علاقته معه، وبين إفريقيا التي تشكل محورا للتنمية الاستراتيجية بالنسبة للمملكة، وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأشار إلى أن المنتدى يهدف أيضا إلى تعميق التفكير في التحديات المشتركة، خاصة الأمنية منها والتحدي البيئي وتحدي التنمية المستدامة، موضحا أن الأمر يتعلق أيضا بمناسبة للتطرق لقضية الوحدة الترابية للمغرب ودعوة النواب الفرنسيين إلى العمل من أجل إقلاع الاتحاد المغاربي الذي أصبح "ضرورة ملحة لمستقبل السلم والأمن في العالم وخاصة بالنسبة للتنمية المندمجة للمنطقة". وسيشكل هذا المنتدى مناسبة للتطرق لعدة قضايا منها "الرهانات المتقاطعة للأمن والتعاون" و"البرلمانات في مواجهة رهانات البيئة" و"مكافحة الإرهاب" و"التعاون في منطقة الساحل الصحراوي" و"التماسك الوطني والحوار بين الثقافات: مهارات العيش المشترك".