قتل ثمانية مدنيين السبت، في قصف بالقذائف الصاروخية على أحياء في مدينة حلب (شمال سوريا) واقعة تحت سيطرة قوات النظام التي قصفت بدورها من الجو بالبراميل المتفجرة مناطق أخرى، ما تسبب بمقتل ثمانية أشخاص آخرين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "استشهد ثمانية أشخاص قبل ظهر اليوم جراء سقوط قذائف محلية الصنع وصواريخ على أماكن في منطقة السليمانية بمدينة حلب"، مشيراً إلى أن عدد القتلى "مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة ومفقودين تحت أنقاض مبان" دمر القصف أجزاء منها. وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية نقلاً عن مصدر في قيادة الشرطة أن "إرهابيين يتحصنون في مدينة حلب القديمة أطلقوا عدة قذائف صاروخية على (...) حيي السليمانية والسيد علي في مدينة حلب"، مشيرة إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة 47 آخرين بجروح. وأشار المصدر إلى أن "الاعتداء الإرهابي أدى إلى تهدم عدد من المباني ونشوب حرائق وأضرار مادية كبيرة فيها وبالممتلكات العامة والخاصة". وفي وقت لاحق، أفاد المرصد عن "استشهاد ثمانية أشخاص على الأقل جراء قصف للطيران الحربي على سوق شعبي في حي المعادي في مدينة حلب"، مشيراً إلى أن عدد القتلى "مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى". وتحدثت الهيئة العامة للثورة عن "مجازر" ارتكبها النظام السبت بالبراميل المتفجرة "أكثرها دموية شهدها حي المعادي"، مشيرة إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.