يبدو أن السلفي عبد الوهاب رفيقي المعروف بأبي حفص معجب بالحضارة الشيعية المتمثلة في دولة إيران، فبعدما عبر أكثر من مرة عن موقفه المنتقد للحرب التي تقودها بعض الدول العربية السنة ضذ شيعة اليمن، عاد أبو حفص ليضع مقارنة بين إيران التي وصلت إلى مستوى عال في عدة مجالات و بين الدول السنية التي اكتفت بالنحيب و العويل. و في صفحته على الفايسبوك نشر أبو حفص أنه " بدل النحيب والعويل وسكب دموع التماسيح على العقيدة والسنة... واستعمال حجة الضعيف من تبديع وتكفير.... الشيعة طوروا فكرهم السياسي وأبدعوا ونظروا وطبقوا.... الشيعة نجحوا في تأسيس دولة محورية قوية مهابة الجانب.... الشيعة أسسوا وطنا حقق الاكتفاء الذاتي في الطعام والسلاح والصناعة..... الشيعة مدوا أذرعهم على أعرق عواصم السنة وحواضرها... بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء.... الشيعة يفاوضهم العالم اليوم في مشاريعهم النووية وصناعاتهم العسكرية.... الشيعة فرضوا على العالم شخصيتهم واستقلاليتهم وقوتهم.... وبالمقابل سنة اليوم بين دول خانعة خاضعة لا مشروع لها الا الاستهلاك والتبعية والعمالة والخيانة.... ودول متطرفة لا مشروع لها إلا القتل والذبح.... مواجهة الشيعة تكون بالتنافس في ميادين الفكر والسياسة والاقتصاد.... مواجهة الشيعة تكون بالمنافسة في بناء الأمم بكل مكوناتها البشرية والمادية.... مواجهة الشيعة تكون بتحقيق الاستقلال السياسي والاكتفاء الاقتصادي والاستقواء العسكري.... يومها ستتحول الحروب إلى تنافس وتدافع حضاري .... وستشتغل الأمم بالبناء بدل الالتهاء بالاقتتال والتناحر..... المواجهة تكون بالبناء... وليس بالبكاء.... وتوزيع كتيبات في كفر الرافضة..... مؤسف جدا....