كانت مدينة الدارالبيضاء خلال الأسابيع الماضية مسرحا لحرب استخباراتية بين روسيا والاتحاد الأوربي بعد أن رصدت الأجهزة الأمنية المغربية تحركات عميلة روسية، تمكنت من الحصول على جواز سفر من القنصلية العامة لبلجيكابالدارالبيضاء. و يتعلق الأمر بزوجين متهمين بالعمل لصالح مكتب مكافحة الجاسوسية الروسي "كا.جي.بي" اعتقلتهما الشرطة البلجيكية، بناء على مذكرة قضائية صادرة عن المدعي الفدرالي، وأن العميلين تزوجا في بلجيكا قبل التسلسل إلى الأراضي الإيطالية للانخراط في أنشطة جاسوسية. و قالت يومية الصباح في عددها الصادر غدا، أن الحسناء الروسية أوقعت بالقنصل الأوربي بتواطؤ مع جهات من داخل القنصلية بالمغرب حيث تمكنت من الحصول على الجنسية البلجيكية وذلك بالاعتماد على عقد ازدياد محصل عليه من الأوروغواي، يفيد أن المعنية من أسرة ناتجة عن زواج مختلط. كما تمكن زوج الجاسوسة الروسية من الإيقاع بنفس الطريقة بالقنصلية البلجيكية بايطاليا، والحصول على الجنسية البلجيكية، مدعيا أن أمه بلجيكية، وقدم عقود ازدياد من الإيكوادور، على اعتبار أن والدته تحمل الجنسية البلجيكية، قبل أن يتبين انه يشتغل لصالح روسيا.