تم، اليوم الأحد بالرباط، تدشين المركب الاجتماعي لفائدة موظفات وموظفي وزارة الاتصال، خلال حفل ترأسه وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفي الخلفي، وذلك بحضور عدد من موظفات وأطر الوزارة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. وتتوفر هذه البنية الاجتماعية المتعددة الخدمات، التي تستجيب لمطلب ملح سيساهم في تنمية وتطوير مسار الموظفات المهني، وكذا تسهيل أدائهن لواجباتهن العملية، على حضانة لأطفال الموظفات والموظفين التي تعد سابقة وتجربة نوعية وإضافة نادرة في الإدارات والمؤسسات العمومية بالمغرب. كما يضم هذا المركب، الذي يندرج في إطار سلسلة الإجراءات والمبادرات التي اعتمدتها الوزارة الرامية إلى تعزيز الخدمات الاجتماعية لفائدة موظفيها، وتتولى تدبيره جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي الوزارة، مطعما ومركبا رياضيا وخدمات أخرى، مما يسهم في الرفع من الإنتاجية، وتيسير الخدمات. وقال السيد الخلفي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن وزارة الاتصال، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، تحتفي بالنساء الموظفات والأطر بها، عبر افتتاح أنشطة المركب الاجتماعي لقطاع الاتصال الذي يشمل حضانة ومطعم وقاعة للرياضات، إضافة إلى فضاء للراحة. واعتبر السيد الخلفي أن تخليد هذا اليوم عبر إطلاق هذا المشروع الذي طال انتظاره، يعد نوعا من الاعتراف بالتضحيات والجهود التي تبذلها الصحافيات والنساء أطر قطاع الاتصال، من أجل ضمان حق المواطن في الخبر. من جانبه، أبرز رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لوزارة الاتصال، السيد عبد العزيز الصقلي في كلمة بالمناسبة، أن افتتاح هذه المنشأة، التي تمثل معلمة اجتماعية لوزارة الاتصال، يعتبر احتفاء بنساء هذه الوزارة اللائي يعملن بتفان وقدمن الشيء الكثير من أجل النهوض بالإعلام الوطني وخدمة القضايا الأساسية في المجتمع المغربي. وأضاف أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يشكل مناسبة لاستحضار عطاء الموظفة بوزارة الاتصال، التي قدمت الكثير من أجل النهوض بهذه الوزارة، ودعم دورها الإشعاعي في الإعلام والسياسة الوطنية، معربا عن أمله في توسيع هذا المركب ليشمل مسبحا للأطفال وقاعة للندوات. وتميز هذا الحفل بتكريم وتوزيع شهادات تقديرية على عدد من النساء اللواتي تميزن بعطائهن وإسهاماتهن بالوزارة.