يعيش رجل الأعمال المغربي المعروف ميلود الشعبي أسوء أيامه بعد الخسائر المالية الكبيرة التي تكبدها بفعل صدور أحكام قضائية لصالح خصومه بعد نزاع بينهم. فبعد الحجز على الشركة الوطنية للبيتروكيماويات "سنيب" التابعة ل "يينا هولدينغ" وقرار بيعها بالمزاد العلني، وجد الشعبي نفسه في مأزق آخر عقب الحكم الصادر عن المحكمة التجارية بالدار البيضاء، أمس الجمعة، لصالح الشركة الفرنسية "FIVE FCB" ضد "يينا هولدينغ" وذلك بالحجز على 3,5 مليون سهما للمجموعة في شركة "أسواق السلام"، أي ما يناهز 100% من رأسمال هذه الأسواق التجارية. فهل سينجو الشعبي وشركاته من هذه المصائب التي أتت تباعا؟ وما مصير المئات من اليد العاملة التي تشتغل في الشركات المعنية بالحجز؟