تحول الحوار الصحلفي الذي خص به وزير الاتصال مصطفى الخلفي رايدو أوروب الفرنسي إلى مادة دسمة للسخرية والاستياء من طرف النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي. الخلفي بدا خلال الحوار ضعيفا س حيث الأجوبة التي يقدمها أو من حيث اللغة الفرنسية الركيكة التي تحدث بها . إلا أن أهم ما يمكن الخروج به من اللقاء هو أن الحكومة ليس بيدها أن تقدم أو أن تؤخر شيئا في المغرب ، إذ لابد من حصولها على ضوء أخضر مسبق من طرف جهات أخرى حتى تقدم على شيء أو تحجم عنه، لأن الخلفي عجز عن الإجابة عن عدد من الأسئلة التي تمس قضايا حساسة خاصة الأزمة التي اعترت العلاقات المغربية الفرنسية ، وكأنه يخشى على نفسه من عواقب وخيمة إن هو سار في اتجاه ممنوع