عاش سجن مول البركي بآسفي ، نهاية الأسبوع الماضي، حالة استنفار غير مسبوقة بعد قيام ثلاثة معتقلين، بشكل شبه متزامن، بثلاث محاولات انتحار احتجاجا على إدارة السجن. ودخلت النيابة العامة بآسفي على خط عملية الانتحار، التي أودت بحياة أحد المعتقلين، الذي انتحر بعد خلافات مع الإدارة. وأكد أحد المعتقلين، في اتصال هاتفي مع صحيفة المساء ، أن السجين الذي أقدم على الانتحار شنقا بواسطة حبل داخل زنزانته بالسجن المذكور، كان يدعة قيد حياته (سعيد.ن)، ويبلغ حوالي الثلاثين من العمر، وسبق له أن هدد إدارة السجن بالانتحار أكثر من مرة دون أن تولي تهديداته أي اهتمام، موضحا أن السجين كان يقضي عقوبة سجنية تبلغ 25 سنة سجنا نافذا، بتهمة القتل العمد.