في حادثة تذكرنا بفيلم "يوم لطفل خارج المنزل"، أظهرت كاميرات المراقبة لحظة تسلل طفل رضيع إلى داخل حافلة حبواً على يديه ورجليه وسط دهشة وحيرة الركاب. وذكرت صحيفة دايلي ميرور البريطانية، أن الطفل صعد إلى الحافلة وحيداً ولم يكن رفقة والديه، ولم يكتف بذلك بل زحف باتجاه كرسي خلف السائق وجلس عليه كما يفعل الكبار استعداداً لانطلاق الرحلة. وبعد أن يئس سائق الحافلة من العثور على والدي الطفل، قرر أن يوقف الرحلة ويستعين بالشرطة التي حضرت على الفور، وعثرت على والدي الطفل بعد ساعة في أحد المتاجر القريبة. ومن المفارقات العجيبة أن الفيلم يحكي قصة طفل حاول مجموعة من اللصوص اختطافه من منزل والديه، وأمضى يوماً كاملاً خارج منزله يحبو على قدميه من مكان لآخر، وينتهي الفيلم بالعثور على الطفل الذي يظهر في آخر مشهد، وهو يحمل كتاباً يحمل عنوان "رحلة الطفل إلى الصين".