تواصل عناصر مصلحة الشرطة القضائية بنمسيك سيدي عثمان بالدارالبيضاء البحث في قضية العثور على فتاة مقتولة بعدما كانت عناصر الدرك بسطات قد أوقفت متهما سنة 2009 ليتم طمس معالم ما وقع دون اخبار اسرة الهالكة.. الضحية التي كانت تقطن رفقة زميلات لها حيث كانت تعمل خياطة بالحي الصناعي بحي مولاي رشيد واسمها عنتر جميلة(28 سنة).. كانت قد ارتبطت بالقاتل في علاقة جمعتهما وكانت تساعد اسرتها الفقيرة التي كانت تقطن بالدروة ويوم الجريمة تم استدراجها من حي مولاي رشيد بالدارالبيضاء الى منطقة البروج بسطات حيث تم قتلها وقد اختفت إخبارها مما جعل أسرتها تبعث عنها في كل مكان بالإضافة الى نشر إعلان باختفائها بالجرائد الوطنية وضمن برنامج مختفون بالقناة الثانية.. ومنذ سنة2009 وأسرة جميلة (الصورة) تنتظر خبرا عنها بفضل تعليمات الوكيل العام للملك باستئنافية الدارالبيضاء قامت عناصر الفرقة الجنائية بمجهودات اسفرت عن فك لغز ما وقع للفتاة حيث أخبرت الأسرة أن جثة الضحية تتواجد بمستودع الأموات منذ سنة 2009.. أسرة الضحية تستنكر صمت عناصر الدرك الملكي بسطات إذ يتساءل احد افرادها كيف يعقل ان يتم العثور على الضحية مقتولة بالبروج وتحمل معها بطاقتها الوطنية لكن لم يتم إخبار أي احد بعد ما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات. ومن جانبها اشارت ام الضحية ان أملهم كبير في ان تتم محاكمة القاتل الذي قيل انه سائق طاكسي وأضافت الأم أن عناصر الدرك الملكي بسطات تتحمل قسطا من العذاب الذي عانوه جراء عدم إخبارهم بوفاة ابنتهم معبرين عن رغبتهم في متابعة رجال الدرك