كانت باريس اليوم عاصمة للعالم كما قال عنها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. مسيرة غير مسبوقة وشارك فيها أزيد من مليونين ونصف المليون في كل أنحاء فرنسا، منهم مليون ونصف بباريس وحدها، بينهم العديد من الزعماء عبر العالم، حيث شوهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على بعد أمتار قليلة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، إلى جانب آخرين كأنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون، والعاهل الأردني وعقيلته. ليتقدم الرئيس الفرنسي وضيوفه رفقة عائلات الضحايا المسيرة وسط حضور أمني لافت. مسيرة الجمهورية إنطلقت بباريس حوالي الثالثة ظهرا بتوقيت فرنسا (الثانية ظهرا بتوقيت المغرب)، من ساحة الجمهورية بالدائرة الحادية عشرة، وتم تحويل مسارها نظرا للعدد الكبير للمتظاهرين، وهو نفس الشيء الذي سجل بباقي المدن الفرنسية، وتميزت المسيرة برفع اعلام فرنسا وعدد من الدول من بينها المغرب، وأيضا برفع رسوم كاريكاتورية كانت وراء إلغاء مزوار لمشاركته في المسيرة.