أشار موقع أميركي "Newsmax" الى أن "هجوم 3 ارهابيين على صحيفة "شارلي ابدو" دفع المسؤولين الفرنسيين إلى رفع حالة التأهب الامني في البلاد الى اعلى مستوى"،لافتاً الى أنه "بعد فترة وجيزة من الهجوم، أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن قوات الامن أحبطت في الأسابيع الأخيرة العديد من الهجمات الإرهابية المخططة". وأوضح الموقع الأميركي أنه "بالرغم من المطاردة الجارية للقبض على الإرهابيين، لم يتضح بعد ما اذا كان الارهابيون تصرفوا بمفردهم، مثل هارون مونيس، الذي قتل اثنين من الرهائن في سيدني، أستراليا في 15 كانون الأول كانوا ينفذون توجيهات من مجموعة أكبر مثل تنظيم "داعش" أو تنظيم "القاعدة"، ذاكراً أنه "بعد أيام من الهجوم في سيدني، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تنبيه للمسافرين في جميع أنحاء العالم، ادرجت فيه الى جانب التهديدات الامنية المحتملة للمواطنين المتواجدين في الخارج، لائحة بالاهداف الارهابية المحتملة داخل دود الولاياتالمتحدة الاميركية، ويعتبر هذا البيان الثاني من نوعه منذ ثلاثة أشهر". ولفت الموقع الى "قائمة الاهداف الارهابية التي رجحتها الاستخبارات الحكومية ومصادر الأخبار الرئيسية، أولا، الاميركيون المسافرون الى الخارج في 19 كانون الاول، حيث أكدت وزارة الخارجية الاميركية أن المسافرين المدنيين هم أكثر الأهداف عرضة للخطر". وأضاف الموقع ان ثانيها "القوات الاميركية إذ أنه مع استمرار الجيش الاميركي في شن هجمات جوية ضد أهداف "داعش" في كل من سوريا والعراق، ذكرت مجلة "تايم" ان تنظيم "داعش" قد شن بشكل روتيني هجومات "غير فعالة" على القوات الاميركية التي تقوم بتدريب القوات العراقية في قاعدة عسكرية في شمال بغداد"، معتبرةً أنه "مع كل جولة محتملة، تزداد فرص جرح أو قتل أشخاص في مركز التدريب". أما ثالثها فهو "الفنادق حيث اعتبرت وزارة الخارجية الاميركية أن الفنادق في الخارج وغيرها من الأماكن حيث يتواجد عدد كبير من المسافرين الغربيين تشكل أهداف إرهابية محتملة". بينما رابعها هو "مدينة نيويورك، فمنذ فترة طويلة، تشكل مانهاتن هدفا للإرهابيين من جميع أنحاء العالم، ومن أبرز العمليات ضد مدينة نيويورك، الهجوم على مركز التجارة العالمي عام 1993، ثم هجوم 11 ايلول، وكذلك مراكز التسوق، والطائرات كذلك حيث أصدر تنظيم "القاعدة" بأنه طور قنابل لا يمكن اكتشافها ولا تستخدم المعادن ومتفجرات لا يمكن اكتشافها ومن السهل أن تتجاوز الأمن في المطارات. ومن المحتمل أن يكون تنظيم "داعش" قد حصل على هذا النوع من الأسلحة في حال تواجدها بين أيدي تنظيمات أخرى، بالاضافة الى الكنائس والمعابد اليهودية ففي 18 تشرين الثاني 2014، شن رجلان مسلمان المصلين اليهود في كنيس في القدس بالفؤوس والبنادق وقتلا أربعة أشخاص. وهذا الهجوم هو واحد من العديد من الهجمات الارهابية على دور العبادة خلال السنوات الماضية". كما أدرجت القائمة "المدارس حيث تتدرب الجماعات الإرهابية بانتظام لمهاجمة المدارس. ففي عام 2014، اختطفت مجموعة اسلامية متشددة "بوكو حرام" في نيجيريأ أطفال المدارس، وقتل الارهابيون 140 في بيشاور في شمال غرب باكستان، وكذلك مدينة لندن ففي تموز 2005، قامت مجموعة انتحارية مؤلفة من أربعة ارهابيين مسلمين بريطانيين بهجوم على شبكة مترو الانفاق في لندن وحافلة ذات طابقين، مما أسفر عن مقتل 52 مدنيا. وبما أن العاصمة البريطانية تعتبر واحدة من المدن الأكثر نفوذا في العالم، سوف تشكل دائماً هدفاً أولياً للارهاب".