تنعقد الدورة السادسة للمنتدى الإفريقي للتمويل الإسلامي يومي 28 و 29 يناير القادم في الدارالبيضاء تحت شعار "ديناميات واستراتيجيات وتحديات التنفيذ". وسيعالج هذا المنتدى السنوي للتمويل الإسلامي في الفضاء الإفريقي الفرانكفوني، الذي ينظم من قبل "فينيوبوليس كونسولتين"، مختلف الاشكاليات المتصلة بصناعة المالية التشاركية في السياق الاقليمي. وستشهد هذه الدورة مشاركة خبراء دوليين ومدراء عامين للابناك الاسلامية وشركة "تكافل" بالإضافة إلى مستثمرين وفاعلين إقليميين. ويتضمن جدول أعمال المنتدى جملة من القضايا والاشكاليات المتصلة بتنفيذ أنشطة التمويل الإسلامي، ومختلف الحلول التمويلية للمقاولات الافريقية والتحديات التي تواجه إحداث مقاولات صغرى للتمويل الإسلامي التي تقوم على أساس الوقف والزكاة، فضلا عن البحث والتكوين في مجال التمويل الإسلامي. وبحسب المنظمين، فإن المغرب، وفي إطار طموحه الاستراتيجي ليصبح مركزا ماليا في منطقة شمال غرب افريقيا الكبرى "أقدم مؤخرا على خطوة عملاقة نحو اعتماد هذه الصناعة الجديدة من خلال وضع الإطار التنظيمي المحدد للتمويل التشاركي". وبحسب ذات المصدر، فإن المغرب يعرف دينامية "حقيقية" حول الموضوع مع توقعات بافتتاح العديد من البنوك والمؤسسات المالية التي تقدم خدمات مالية تشاركية.