طور باحثون بريطانيون أنفاً رقمياً قادرة على التنبؤ بالخطر قبل حدوثه على غرار الكلاب، تعتمد على تقنية تحمل اسم "مطياف الرقاقة الإلكترونية. وتعمل الأنف الرقمية الاستشعارية، الذي لا يتعدى حجمها 18 ملم، من خلال خلق مطياف لما هي المواد الكيميائية الموجودة في الهواء. ثم يعين نوع كل مادة كيميائية فريدة. وإذا جرى تعيين جهاز الاستشعار، ومعايرته وفق مستوى معين، فإنه سيتم تشغيل نظام إنذار تلقائياً. ويتواصل العمل لتقليص ذلك إلى أبعد من ذلك في محاولة لدخول سوق الرعاية الصحية. وفي غضون عدة سنوات، تأمل الشركة في تطوير جهاز الاستشعار ليعمل كأداة تشخيصية. تُختبر هذه التقنية الحديثة من قبل عمالقة صناعة النفط مثل "بريتيش بتروليوم" وشركة "شل"، وفي صناعة المواد الغذائية، من قبل "كوكا كولا" و"نستله". وفي نهاية المطاف يمكن أن تصبح أجهزة الاستشعار جزءاً من العديد من الأجهزة اليومية، مثل تنبيه المستهلكين إلى الأطعمة التي تفسد في الثلاجة أو حتى تنبيههم إلى اللحظة المثلى لسحب اللحوم المشوية من الفرن.