في سابقة وهي الأولى من نوعها تقدم مجموعة من سكان الدائرة الانتخابية رقم 13 “بروال” بجماعة بني سيدال الجبل بشكاية إلى المدير الإقليمي للفلاحة بالناظور ،وقائد قيادة بني سيدال ، ورئيس جماعة بني سيدال الجبل ،وقد طالب السكان في شكايتهم بهؤلاء المسؤولين بزيارة إلى مدشرهم بروال لمعاينة الخروقات التي تورط فيها ممثلهم المدعو “عمرو بودراهم” والذي يشغل في نفس الوقت رئيسا لجمعية “مولاي التهامي بروال” وقد التمس السكان المشتكون الذين حرروا الشكاية ضد ممثلهم من المسؤولين بزيارة إلى عين المكان لتوضيح بعض النقط والاطلاع على الأفعال التي يقوم بها رئيس جمعية الفلاحين المسمى عمرو بودراهم ، بحيث قام هذا الأخير بتحويل الأشغال المتعلقة بإصلاح المناطق الزراعية التابعة للجمعية (جمعية مولاي التهامي بروال) للعمل في منطقة أخرى قبل الانتهاء من العمل في إصلاح الأراضي الزراعية بدوار بروال ،ولهذا فإن السكان يلتمسون الاستعجال في اتخاذ الإجراءات الضرورية التي تخدم مصلحة الجمعية ومصلحة السكان المنضوين تحت لوائها كما يلحون على المدير الإقليمي للفلاحة بالناظور التدخل عاجلا حتى يتمكنوا من استرجاع حقوقهم للإستفادة من الأشغال التي تمولها مصالح وزارة الفلاحة المغربية بدعم من الإتحاد الأوروبي ، وحسب بعض الشهادات من الدوار التي تفيد بأن رئيس الجمعية إتخذ بعض القرارات القصد منها تحويل مشروع إصلاح السواقي من منطقة بروال المعروفة بالنشاط الفلاحي إلى منطقة أخرى “تيزي نشعيب” وهو القرار الذي اتخذه الرئيس ممثل السكان بالجماعة دون الإستشارة مع أعضاء مكتب الجمعية التي يرأسها ، ودون أن يستشير مسؤولي المجلس القروي لجماعة بني سيدال الجبل كما هو الشأن بالنسبة لقيادة بني سيدال ، وهكذا فإن سكان المنطقة يستنكرون ما أقدم عليه رئيس جمعية بروال مولاي التهامي من خرق سافر للقانون الأساسي للجمعية ،وذلك لقضاء مصالحه الشخصية على حساب سكان المنطقة ،ويتساءل سكان المنطقة حول هذه التصرفات الرعناء التي تورط فيها رئيس الجمعية ضد السكان المنخرطين في الجمعية ،وبهذا العمل اللاقانوني الذي اتخذه هذا المستشار الجماعي بشكل انفرادي دون الاستشارو مع السكان الذين لهم أحقية الاستغلال قبل دوار تيزي نشعيب الذي فضله مرشحهم عليهم وعلى منطقتهم لغرض في نفس يعقوب أو أن المرشح فضل هذا الدوار على الدوار الأجدر به أن يستمر فيه الإشتغال لإكمال المشروع الذي سبق لوزارة الفلاحة والجمعية ،كما سبق لهذا المرشح أن قام بتخريب إحدى القناطر التي سبق أن شيدها المحسنون للعبور ، إلا أن السيد المرشح رئيس الجمعية كان له رأي آخر ألا و هو تخريب القنطرة دون الاستشارو مع الجماعة ولا مع القيادة ولا مع مكتب الجمعية ولا مع سكان المنطقة الذين استنكروا هذا العمل الإجرامي الذي تورط في ممثل السكان ورئيس جمعيتهم عمرو بودراهم ،ومازال السكان ينتظرون تدخلات السلطة المحلية من أجل توقيف هذا المستشار الجماعي الذي حسب ما يبدو أنه لا يعترف بالقوانين الوضعية التي تتعامل بها المملكة المغربية في هذا الشأن ،بالإضافة إلى كل هذا مازال الفلاحون في المنطقة ينتظرون تدخلات رئيس الغرفة الفلاحية وممثلها في المنطقة من أجل إعادة المشروع الذي هربه المستشار الجماعي رئيس الجمعية إلى دوار تيزي نشعيب الذين يصوتون عليه في مناسبات الانتخابات الجماعية ويفضلهم على منطقة بروال المعروفة بالنشاط الفلاحي