إذا كنا قد صفقنا لموقف مصطفى العطار بخصوص التجاوب مع المراسلة التي وجهت إليه من طرف أحد الأساتذة المحامين بهيئة الناظور والتي بادر بالإجابة عليها، وهو الشيئ الذي لم يعجب "لأحدهم" ، فإننا اليوم نتساءل عن الأسباب الحقيقية التي جعلت نفس العامل يتهرب من الإجابة على سيل من المراسلات وجهت إليه من طرف منظمة نقابية عتيدة تمكنت في الانتخابات الأخيرة للماجورين من الحصول على أغلبية وتمثيلية مهمة جدا ؟
الأمانة الجهوية للاتحاد المغربي للشغل وجهت مؤخرا تذكيرا لعامل الناظور بشأن المراسلات العديدة التي رفعتها إليه كل برقمها وتاريخ إرسالها والتي لم يتفضل سيادته بالإجابة عنها.
مصادر من داخل قواعد الاتحاد المغربي للشغل بالناظور، اعتبرت تصرف العامل ، إهانة لها ، مسجلة إدانتها الشديدة لموقف السلطات الإقليمية ، وحملت المسؤولية للأمين الجهوي لعدم اتخاذ موقف صارم لمواجهة هذا الشطط والرد عليه بالأساليب النضالية المشروعة دفاعا عن شرف وكرامة كل المنتمين لهذه المنظمة النقابية.