بمناسبة حلول الذكرى الخامسة عشر لرحيل مبدع المسيرة الخضراء جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه ، ترأس عامل إقليمالناظور السيد مصطفى العطار بعد مغرب يوم الأحد11 ربيع الثاني الموافق ل 9 فبرايرالجاري ، حفلا دينيا كبيرا بضريح بطل المقاومة الشريف محمد أمزيان بأزغنغان ، بحضور السيد رئيس المجلس البلدي لأزغنغان الأستاذ عبد القادر سلامة والبرلمانيين وأعضاء الهيئتين القضائية والعسكرية والمجلس العلمي للناظور وممثلي المصالح الخارجية والهيآت السياسية والنقابية والجمعوية والإعلامية وحفاظ كتاب الله الحكيم وأعيان بلدية أزغنغان وشخصيات أخرى. واستحضارا لمكانة المناسبة ، تليت آيات بينات من الذكر الحكيم وإنشاد أمداح نبوية ،وقبيل أداء صلاة العشاء ، تناول الكلمة السيد ممثل المجلس العلمي الأستاذ ميمون فضيل ليستعرض محطات تاريخية من تاريخ المغرب صنعها جلالة الملك الراحل الحسن الثاني قدس الله روحه وإنجازاته عبر مختلف المجالات مرورا بملحمة المسيرة الخضراء المظفرة التي أبدعها وتمكن المغرب بفضلها من استرجاع أقاليمه الجنوبية التي كانت ترزخ تحت نير الإستعمار الإسباني ، وأشار ممثل المجلس العلمي كذلك إلى مجهودات الملك الراحل في لم شمل الأمة الإسلامية وتوحيد صفوفها وخدمة قضية الأمة العربية ، قضية فلسطين.كما تطرق الأستاذ ميمون فضيل إلى مشاريع الخير والنماء التي حققها ويحققها للوطن جلالة الملك محمد السادس الذي اختار أن يظل متنقلا عبر مختلف جهات وأقاليم المملكة يتفقد أوضاع المغاربة عن قرب منذ تربع جلالته على كرسي العرش. وختم الأستاذ فضيل كلمته القيمة بالدعاء بالرحمة وشآبيب الرضوان على الفقيد الراحل الملك الحسن الثاني وجلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراهما وبالنصر والتمكين لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأن يقر عينه بولي العهد المولى الحسن ويشد أزره بشقيقه الأسعد المولى رشيد وكافة الأسرة الملكية الكريمة.