هذا ما أكده رئيس جهة تازةالحسيمة تاونات الدكتور محمد بودرا ردا على التعامل الحكومي مع منطقة وساكنة الريف . وأضاف بأن الحكومة الحالية عبر بعض وزرائها ، ما تزال تتعمد المماطلة والإهمال ، بل وأحيانا –وهنا مكمن الخطر – تعبر بكل صراحة عن عدم رضاها عن المشاريع المهمة التي أشرف عليها جلالة الملك محمد السادس بمنطقة الريف في تجاوب قوي لجلالته مع مطالب الساكنة. الدكتور بودرا أوضح أن الأمثلة على ما يقول هي مختلفة ومتعددة ، وكلها تدل بدون أدنى شك على أن الحكومة الحالية تنتقم من ساكنة الريف وتعاقبها على ولائها لجلالة الملك ، والحال – يضيف رئيس جهة تازةالحسيمة تاونات– أنهم يريدون الدفع بالريف مرة أخرى للاحتجاج على هذه الأوضاع ونسف المسلسل الحقوقي المنبثق عن الفلسفة الحقوقية لهيئة الإنصاف والمصالحة بشأن المصالحة مع منطقة الريف ، وذلك بهدف إضعاف الريف والدولة والاستيلاء عليهما معا ، لكن على المعنيين – يقول الدكتور بودرا – أن يفهموا ويدركوا جيدا أن أرواح شهدائنا وصلحائنا من خلال ما قدموه من تضحيات جسيمة لفائدة هذا الوطن العزيز ، لن تذهب أدراج الرياح ، وستقف بالمرصاد في وجه مخططاتهم التي يبدو أنها لا تخدم مصلحة أبناء الريف البررة . وفي الأخير – يضيف بودرا – نهمس في آذان الذين في نفوسهم مرض عرقلة إنجاح أي مشروع تنموي بمنطقتنا ، بل نقول لهم بكل ما ملكت حناجرنا من صوت عال : اتقوا الله في الريفيين ..فلن ينجح كيد الكائدين. أوساط سياسية لم تستبعد أن يكون للحملات المسمومة التي تقودها عناصر محسوبة على الحكومة ضد إلياس العماري الريفي الحسيمي المغربي ، علاقة بما يدبر حاليا ضد منطقة الريف والمشاريع الملكية التي استفاد منها.