أشعل نائب رئيس المجلس البلدي لأزغنغان المفوض له شؤون التعمير حربا ضد المهندس البلدي" الميزاحي" بسبب رغبة النائب في تزفيت مساحة تقدر ب 300 متر تؤدي إلى مقر سكناه غير أن المهندس البلدي له رأي آخر في الموضوع وهو استنفاذ كل ما له علاقة بالتزفيت بناء على ما لديه من وثائق . نائب الرئيس قام بتسخير "حفيظه" التقني الذي ألحقه بالبلدية قادما إليها من جماعة مجاورة لبلدية ازغنغان وكلفه بإعداد بطاقة تقنية تسمح له بالوصول إلى مبتغاه وهو الشيئ الذي رفضه المهندس البلدي الذي اعتبر تجاوزه من طرف نائب الرئيس وتكليف تقني لإنجاز عمل مخالف للحقيقة والواقع ، إهانة لمهمته كمسؤول أول عن شؤون الهندسة بالبلدية . كلمات وعبارات نابية استعملت في التضييق على المهندس البلدي خلفت استياء عميقا لدى موظفي البلدية . وللإشارة وفي ظل الحصار المفروض من طرف الثلاثي الجاثم على بلدية ازغنغان لم يتمكن حي أولاد يحيى من الاستفادة ولو بمتر واحد من عملية التزفيت ، في الوقت الذي نرى فيه نائب الرئيس المكلف بالتعمير يسعى إلى تزفيت 300 متر تؤدي الى إقامته الخاصة. وهكذا تتواصل فضائح ومصائب بلدية ازغنغان ولا ندري ما ذا ستحمل لنا الأيام المقبلة من تدني وإفلاس ينقص قادة البلدية التسلح بالشجاعة للإعلان عن الإفلاس العام