احتضنت العاصمة الإسماعيلية مكناس يومي الجمعة والسبت 3 و 45 يونيه الجاري أشغال الملتقى الوطني الرابع لفيدرالية المحامين الشباب الذي نظم بشراكة مع جمعية المحامين الشباب بمكناس تحت شعار"مهنة المحاماة إلى أين؟" وذلك بحضور السيد وزير العدل والحريات وشخصيات أخرى من عالم القانون والمحاماة. وقد تميز اليوم الأول من الملتقى بالاستماع لكلمات كل من جمعية الشباب المحامين الشباب بمكناس، وهيئة المحامين بها ،وكلمة السيد وزير العدل والحريات الأستاذ مصطفى الرميد وأخرى لجمعية هيئات المحامين بالمغرب، وتلاها حفل تكريم لعدد من الوجوه التي قدمت الشيء الكثير لمجال المحاماة. وبعد ذلك تابع المشاركون مداخلات كل من الدكتور بنسالم أوتيجا مدير التشريع بوزارة العدل والحريات حول "موقع المحاماة في مشروع إصلاح منظومة العدالة" والأستاذ عبد الكبير طبيح، ثم المداخلة التركيبية لأهم المقترحات بشأن قانون المهنة التي تم الاتفاق عليها سابقا، وانتقل الحضور إلى مناقشة وإغناء المداخلات بعدد من الإضافات والاقتراحات. اليوم الثاني من الملتقى خصص لافتتاح الورشات وهم الأولى منها موضوع "أشكال الممارسة المهنية ومحاولات اشتغال المحامين"، بينما الورشة الثانية خصصت لموضوع "أجهزة التسيير المهنية"، والورشة الثالثة والأخيرة عالجت موضوع "الأنظمة الاجتماعية لهيئات المحامين بالمغرب ،أي تصور؟" . وقد بصمت جمعية المحامين الشباب بالناظور على حضور متميز في أشغال هذا الملتقى الوطني الرابع من خلال مشاركة فعالة من طرف مجموعة من الأساتذة المحامين الشباب يتقدمهم رئيس الجمعية الأستاذ شكيب بوعرورو، وكانت مناسبة مهمة لوفد المحامين الشباب بالناظور لتبادل وجهات النظر مع زملائهم الممثلين لمدن وأقاليم أخرى حول انشغالات أسرة المحامين .