أخبار الناظور: لجنة الإعلام وقف الإتحاد الجهوي للصحافة الإلكترونية بالريف ، بعد زوال الإثنين 2 أبريل الجاري ، على المجهودات التي تبذلها مندوبية وزارة الشبيبة والرياضة و الطاقم الإداري المشرف على تدبير القاعة المغطاة للرياضات ، المتمثلة أساسا في الإعتناء بهذه المعلمة التي دشنها الملك محمد السادس سنة 2006 ، والعمل قدر المستطاع على صيانة مرافقها و مداومة فتح أبوابها أمام مختلف الجمعيات الرياضية النشيطة بالناظور ، في إطار تشجيع الشباب و خلق فضاء ملائم لتفجير مواهبهم .
زيارة أعضاء منتمين للمكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للصحافة الإلكترونية بالريف ، تصدرهم كل من الرئيس محمد العلالي ، و الكاتب العام علي كراجي ، وأمين المال الزميل عبد المنعم شوقي ، إضافة إلى عضو رابع وهو ميمون أجواو ، تزامنت مع أشغال الترميم والإصلاح التي تعرفها مرافق القاعة المغطاة ، حيث عملت اللجنة المشرفة على التنظيم و مندوبية وزارة الشبيبة والرياضة ، على صباغة المستودعات والمدرجات و إصلاح الأبواب المتضررة و إضافة شبكة المياه الساخنة في الحمامات التابعة لذات البناية المذكورة .
وإطلع الإتحاد ، على تجهيزات صوتية بلغت قيمتها المادية 70 ألف درهم إستفادت منها القاعة المغطاة من لدن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، حيث ستستغل لإحداث جهاز تذييع سيعمم على جميع مرافق ومدرجات القاعة ، ما إعتبره مسؤول مندوبية الشبيبة والرياضة ثمرة خير ستغطي على مختلف الجمعيات الرياضية مصاريف مثل هذه الوسائل اللوجستيكية التي كانت تكترى من الخارج من أجل الإستفادة من خدماتها .
وقال السيد عبد الله مجاهد في لقائه مع الإتحاد ، أن الدعم الوحيد الذي تلقته إدارة القاعة المغطاة ، هي التجهيزات الصوتية المشار إليها سلفا ، بعد مجهود بذله عامل صاحب الجلالة على إقليمالناظور ، مضيفا أن الجهة المشرفة على تدبير هذا المرفق تصرف شهريا أزيد من 7 ألاف درهم للصيانة بالاضافة الى تكاليف الأطقم البشرية العاملة بها .
وقد أعرب الإتحاد الجهوي للصحافة الإلكترونية في زيارته موضوع الحديث ، عن إستعداده للتعاون مع إدارة القاعة المغطاة ، ودعا مختلف المستفيدين من هذا المرفق الرياضي إلى التحلي بالمسؤولية و الترافع عن السلوكات والأعمال الصبيانية التي تضر بمرافق القاعة ، حيث أكد الزميل عبد المنعم شوقي في هذا الصدد ضرورة تظافر الجهود من لدن جميع مكونات هذا المجتمع للحفاظ على معلمة طالما كانت حلما يراود أبناء المنطقة ، وتحقق بفضل العناية التي يوليها الملك محمد السادس للريف قاطبة .
وتأتي الزيارة التي قام بها الإتحاد ، في إطار تفعيل برنامجه الذي يضم العديد من الأنشطة المقبلة ، ستشمل أيضا زيارات لأوراش و مؤسسات أخرى سيعمل على نقلها للمتلقي والمشاهد، ويسعى أيضا إلى المساهمة من خلالها لتقديم إقتراحات يراها كفيلة للدفع بتنمية الإقليم المنطقة الأمام .