تفاجئنا نحن مجموعة من الصحفيين الرياضيين ممثلي مختلف المنابر الاعلامية المحلية، الجهوية، الوطنية إضافة الى بعض المواقع الالكترونية أثناء حضورنا الى القاعة المغطاة بالناظور لتغطية مباراة فريق "إثري الريف الناظوري" لكرة السلة ضد فريق الرجاء البيضاوي برسم الدورة السابعة من بطولة القسم الوطني الأول بمنعنا من مزاولة مهامنا داخل القاعة المغطاة من طرف العناصر الأمنية التي بررت الأمر بالتعليمات الموجهة لها من طرف مندوب المقابلة في الوقت الذي لم نتمكن فيه نحن معشر الصحفيين من معرفة الجهة المسؤولة عن هذا التصرف الذي أثار استنكارنا. وقد حدث هذا السلوك المستفز في الوقت الذي بدأ فيه الفريقين التباري داخل أرضية الميدان، ولم تجد كل التساؤلات التي طرحناها حول هذه الوضعية أي جواب لمعرفة الأسباب الكامنة وراء هذا المنع الذي نتعرض له بصفة دائمة داخل المرفق الرياضي المذكور أعلاه، ولهذا عقدنا اجتماعا مصغرا في عين المكان قررنا من خلاله الانسحاب من داخل القاعة محتجين على مجموعة من التصرفات الشاذة التي يشهدها هذا المرفق على المستوى التنظيمي والتي تكمن في احتلال منصة الصحافة من طرف مجموعة من الغرباء الذين لا علاقة لهم بالميدان الصحفي إضافة إلى الاستغراب من تواجد الأطفال القاصرين بذات المنصة في الوقت الذي تم فيه السماح لبعض الأشباح بالتجوال بكل حرية داخل رقعة الميدان بكاميرات لا يعرف أحد الجهة المستفيدة من صورها، وبناءا على التعسفات التي تطال الجسم الصحفي وخاصة أثناء مباريات فريق "إثري الريف لكرة السلة" نعلن ما يلي : - مقاطعتنا لجميع الأنشطة الرياضية التي تجرى داخل القاعة المغطاة. - استنكارنا الشديد لهذه التصرفات اللامسؤولة لعناصر الأمن مع تجاهل الجهات المسؤولة لرجال الاعلام. - نحمل المكتب المسير لإثري الريف الناظوري وإدارة القاعة المغطاة مسؤولية ما حدث. وعليه نطالب بما يلي : - التدخل العاجل لوضع حد للسيبة التي تشهدها منصة الصحافة. - توفير أماكن خاصة للصحافة والظروف الملائمة قصد أداء مهمتهم الاعلامية. التوقيع / اتحاد الصحفيين الرياضيين