أخبار الناظور.كوم. أجرت الزميلة مجلة" صوت الشرق" حوارا صحفيا مع الزميل عبد المنعم شوقي رئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب تناول فيه بجرأته وشجاعته مجموعة من المواضيع من ضمنها موقفه من حركة 20 فبراير والتي أكد بشأنها, انه لم يكن أبدا ضد حركة طالب شبابها بإصلاحات سياسية ومطالب اجتماعية, تجاوب معها بشكل كبير الخطاب الملكي السامي ليوم تاسع مارس, بل هو ضد بقايا هذه الحركة المتمثلة في حزب صغير يريد الظهور وجماعة تحلم بما تحلم به. وعن رئيسي المجلس البلدي الحالي والسابق, اوضح الزميل عبد المنعم شوقي ان الرئيس الحالي طارق يحيى عليه ان يغادر البلدية في صمت بعد مهزلة الازبال التي غزت مختلف احياء المدينة, والساكنة لم تعد تقبل منه أي توضيح او مبرر او مزايدة, وبالنسبة للرئيس السابق مصطفى ازواغ, اوضح الزميل عبد المنعم شوقي ان عودته للبلدية ستكون كارثة يجب التصدي لها بكل الوسائل المشروعة. وعن عزم مصطفى المنصوري لترشيح نفسه في الاستحقاقات المقبلة , اكد الزميل عبد المنعم شوقي ان المنصوري عليه ان يدرك جيدا بان زمانه وعهده قد ولى وانتهى, منتقدا مردودية عمله على الاقليم خلال توليه لمجموعة من الحقائب الوزارية. وفي سؤال حول الصراع الدائر بين التنسيقية والنقابات التعليمية اوضح الزميل عبد المنعم شوقي, ان ما اقدمت عليه مؤخرا هذه النقابات في شخص ممثليها هو امر خطير, يتمثل في تحديها لسلطة القضاء ولعدم الامتثال لمؤسسة النيابة العامة, حينما رفض هؤلاء النقابيون الستة الاستجابة لاستدعاءات الضابطة القضائية من اجل تحريرمحاضر اثر الشكاية التي قدمت ضدهم بعد ان كذبوا وغلطوا اسرة التعليم, لانه لم يكن هناك أي انتهاك لحرمة مؤسسة تعليمية ولا أي اقتحام لمقر النيابة كما زعموا في بياناتهم التضليلية والكاذبة. واضاف الزميل عبد المنعم شوقي ان الموسم الدراسي الحالي سيكون استثنائيا لان الجميع مدعو للانخراط في معركة القضاء على الشواهد الطبية التمارضية, وعلى الاشباح الذين يتقاضون رواتب شهرية ولايؤدون أي عمل, وعلى ابتزاز جيوب الاباء والتلاميذ بدعوى الساعات الخصوصية محملا مسؤولية تردي المستوى التعليمي بالاقليم لهذه الظاهرة المشينة التي تقف وراءها كمشة من الفاسدين المحسوبين على قطاع التعليم دون ان ينسى الاعتراف والاعتزاز بما يقوم به الشرفاء والنزهاء من رجال التعليم . وعن مرحلة العامل عبد الوافي لفتيت والمشاريع التي اشرف عليها في الناظور, اوضح الزميل عبد المنعم شوقي انه لازال وسيظل يطالب بمحاسبة العامل لفتيت على مشاريع الغش التي اشرف عليها يوم كان على راس عمالة الناظور. وفي حواره الصحفي هذا, اشاد الزميل عبد المنعم شوقي بالتواصل الايجابي لعامل الإقليم العاقل بنتهامي مع مختلف شرائح المجتمع والتيارات, موضحا ان هناك حملة تقوم بها هيأت سياسية ضد اطر منطقة الريف لأغراض مكشوفة, وحول اتهام العاقل بانتمائه "للبام " اكد الزميل عبد المنعم شوقي ان علاقات الصداقة شيئ والانتماء السياسي شيئ اخر , وفي جميع الاحوال إذا كان حزب" البام" يضم عناصر مثل العاقل بنتهامي يفتح ابوابه في وجه المواطينين من التاسعة صباحا الى غاية العاشرة ليلا ويتفقد احوالهم هنا وهناك , فاعتقد ان هذا الحزب هو الذي يريده المغاربة , وليس من يغلقون الأبواب في وجه المواطنين ولا يعتنون بقضاياه ومشاكله.