لا يختلف اثنان أن الحسن الصالح مفخرة جميع الملوليين لما يتميز به من أخلاق عالية وانضباط ولما قدمه ويقدمه الحارس الكبير للكرة بايت ملول. وخير دليل على ذلك أنه حصل على عدة جوائز وحطم كل الارقام رفقة زملائه في الفريق الملولي. فقد أختير كأحسن حارس مرمى بمنطقة سوس موسم 2008/2009 متفوقاً على حُراس يمارسون بالقِسمين الوطني الأول والثاني، كما حافظ على عذارة شباكه لأزيد من 1130 دقيقة. وإلى غاية الأن لعب 30 مبارة وسجلت عليه ثمانية أهداف. - من هو الصالح وكيف بدأ مشوارهُ الكروي؟ الحسن الصالح المزداد بتزنيت بتاريخ 17 فبراير 1980 بدأت في الأحياء ثم تدرجت في جميع الفئات العمرية لحسنية أكادير، والطريف أنني بدات كوسط ميدان ثم انتهى بي المطاف كحارس مرمى. وهنا أريد ان اشكر الاطار *با مسعود* رحمه الله الذي كان له فضل كبير لما وصلت اليه من بعد الله سبحانه وتعالى. موسم 2000/2001 فضلت الانتقال للإتحاد الرياضي البلدي لأيت ملول على اللعب لأولمبيك آسفي أو رجاء أكادير. - ما هو السر وراء تألقك وتألق الفريق الملولي هذه السنة؟ بصمنا على مسيرة موفقة في السنوات الماضية كذلك،والسر وراء كل نجاح هو التوفيق الإلهي والعمل الجاد الذي نقوم به كفريق متكامل ومنسجم، دون نسيان المساندة المطلقة من طرف الجمهور الملولي ،و فعاليات المدينة والمكتب المسير بقياد الرئيس الحسين اضرضور الذي أشكره بإسمي وإسم جميع اللاعبين على المجهودات الجبارة التي يقوم بها في إطار تدعيم الرياضة في أيت ملول وبروزها وطنياً. لعبنا لحد الان مبارتين في الكاس و 30 مباراة في البطولة دون أي هزيمة وهذه سابقة في تاريخ الهواة كما أننا عمقنا الفارق بيننا وبين المحتل للرتبة الثانية الى 20 نقطة. - سبب الشعبية الجارفة للرجل العنكبوت الحسن الصالح؟ هذا السؤال لا يمكنني الإجابة عليه،ستجدون الإجابة عند الجمهور الملولي. - هناك أخبار تفيد بأن هناك مجموعة من اللاعبين تفضل بقاء الفريق في قسم على الصعود وفقدان مكانتهم في الفريق ما مدى صحة هذه الأخبار؟ كل هذه الاخبار مجرد اشاعات والواقع شيء آخر،كل اللاعبين يبذلون مجهوداً من أجل الصعود الى القسم الوطني الثاني الذي يعد بوابة لتّألق والنجومية.والنتائج المحصل عليها تعكس اصرارنا على تحقيق الهدف المنشود. هل ندم الحسن الصالح على شيء ما في مسيرته وما هي مشاريعك المستقبلية ؟ الحمد لله لم أندم طيلة مسيرتي الكروية على شيء بفضل الله ودعاء الوالدين.أنا سعيد بما وصلت اليه، الأن أركز في إكمال مشوار البطولة بنفس التّألق وتحقيق المبتغى رفقة الزملاء في النادي. كما أنني بدات في التكوين في مجال التدريب حيث حصلت على سبع شواهد،وتأطرت على يد خبراء معترف بهم كمدير أكاديمية محمد السادس لكرة القدم نصر لاركيت و جمال الدين الحرش.والمدرب الفرنسي المعروف جون فرونسوا جودار. - هل ستشجع منتخبا ما في كأس العالم ومن هو الحارس العالمي الذي تأثر به الصالح؟ كنت متعاطفا مع منتخب التانكو الارجنتين، وحاليا منتخب انجلترا لأنه يلعب بطريقة ممتازة وكلنا نعرف قيمة الكرة الإنجليزية، من جهة أخرى أتمنى التوفيق للمنتخب الجزائري الشقيق. أما فيما يخص الحارس الذي تعجبني طريقة أدائِه فهو أوليفير كان، الذي اعتزل فهو ذو شخصية قوية قائد بمعنى الكلمة، وردة فعله سريعة تجاه محاولات المهاجمين.إضافة الى سيزار حارس مرمى البرازيل. - مجموعة من اللاعبين تركوا بصمة في الفريق الملولي وأبرزهم سمير الملح دو الشعبية غير المسبوقة كلمة في حق فتى سوس المدلل. سمير الملح قبل كل شيء صديق عزيز ومن أحسن اللاعبين الذين بصموا على مشوار موفق في النادي،رغم ذلك لم تنصفه كرة القدم التي أعطاها الكثير،كل ما أتمنى له هو التوفيق في حياته. - في الأخير كلمة للجمهور الملولي، وبماذا تعده؟ أشكر الجمهور على مساندته لي كحارس للفريق الملولي وبفضله استطعت البروز بشكل قوي في شطر الجنوب، كما أريد أن أشكر جمعية المحبين وأطلب منها تشجيعنا لأننا في حاجة ماسة لمساندتهم،خاصة في هذه الضرفية لتحقيق المبتغى وهو الصعود إن شاء الله. وأعدكم إن شاء الله بالصعود هذه السنة و الوصول بهذا الفريق للمكانة التي يستحقها. إجرى الحوار خالد الحِيدْ شْ